وأكد المصدر (رفض الكشف عن هويته لأسباب أمنية) أن دخول شرطة أسد، من ضمن بنود الاتفاق مع "فصائل المصالحات"، لكن ليس في هذا التوقيت؛ وإنما بعد انتهاء مدة الستة أشهر المتفق عليها، مشيراً إلى أن هناك من سهل عملية دخولهم قبل انتهاء المدة المحددة.
وحول دخول الشرطة الروسية مع شرطة أسد، فهو - بحسب المصدر - لحماية وجود الأخيرة إلى حين تثبيت تواجدها وحماية نقاطها، إضافة لمنع دخول قوات عسكريّة أخرى من ميليشيا أسد، حيث وعدت الشرطة الروسية بدخول مخفر الشرطة فقط.
وأوضح المصدر، أن عمل الشرطة والمخفر سيكون "لحل الخلافات وفض النزاعات"، وستكون القوى العسكريّة المسيطرة على مناطق درعا البلد مسؤولة عن احضار المطلوبين في حال رفع الدعاوى ضدهم.
وتؤكد المصادر، أن قادة "فصائل المصالحات" وافقوا على دخول شرطة أسد والشرطة الروسية اعتباراً من اليوم، إلا أن بعض العناصر أبدوا اعتراضهم على ذلك، ما يرجح إمكانية شن هجمات تستهدف هذه الشرطة في المستقبل، لا سيما إذا ارتكبت انتهاكات بحق السكان.
في حين اعتبر مراقبون أن عمليّة إدخال الشرطة، هي تمهيديّة من المحتل الروسي لإدخال قوّة عسكريّة إلى درعا البلد، على مراحل، كون الأخيرة لها حساسية ومعاملة حذرة من المحتل الروسي لما تحظى به من رمزيّة، ولكن الخطوات المتسارعة تؤكّد سير خطط المحتل الروسي نحو السيطرة الكاملة على المنطقة.
التعليقات (0)