هل تراجعت موسكو عن تفاهمات اللجنة الدستورية؟

في فصلٍ جديدٍ من فصولِ الالتفافِ الروسي على الوعودِ والعهود التي قطعتها عبرَ مؤتمراتِها ومحادثاتِها.. تعملُ موسكو على جعل ِاللجنة الدستورية لجنةً برعايةِ النظام، وذلك عبر إعطاءِ النظام أغلبيةَ الثلثين إضافةً إلى رئاسةِ اللجنة.. إشاراتٌ إلتقطها دبلوماسيون غربيون في مجلسِ الأمن وجدوا فيها أن روسيا تسعى إلى إفراغ ِالاتفاق من محتواه وجعلِه مطيةً للنظام لتحقيقِ أهدافِه وإضفاءِ شرعيةٍ عليه.. الإشارةُ الثانية على التراجعِ الروسي عن ما أُعلنَ في سوتشي هو نيةُ روسيا عقدَ مؤتمرٍ جديد بمخرجات ٍجديدة.. 

فهل دفعت الوقائعُ التي فرضتْها موسكو على الأراضي السورية روسيا للتراجع عن هذه التعهدات؟ وما هو مستقبلُ اللجنةِ الدستورية على ضوءِ ما تقومُ به موسكو؟ وما هو موقفُ المعارضة من كل ِما يجري؟ وماذا أيضا عن موقفِ باقي الأطرافِ الدولية والاقليمية التي أجرت اجتماعاتٍ مكثفةً في نيويورك مؤخرا؟

الضيوف: 

أندريه أنتيكوف - المحلل السياسي الروسي 

د. منذر ماخوس - سفير الائتلاف الوطني في باريس

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات