الفصائل تنهي سحب سلاحها الثقيل من المنطقة "منزوعة السلاح"

الفصائل تنهي سحب سلاحها الثقيل من المنطقة "منزوعة السلاح"
تنهي الفصائل المقاتلة (الإثنين) عملية سحب كافة أسلحتها الثقيلة من المنطقة "منزوعة السلاح" التي تم التوصل إليها بين الأتراك والروس مؤخرا، ضمن ما عرف بـ"اتفاق سوتشي"، بحسب وكالة "الأناضول".

وقالت الوكالة إن الفصائل قامت خلال الأيام الماضية بسحب الأسلحة الثقيلة كالمدافع ومنصات إطلاق صواريخ غراد،  وقذائف صاروخية متوسطة المدى.

في حين أرسلت القوات التركية أسلحة متنوعة وسيارات مدرعة إلى المنطقة منزوعة السلاح من أجل الاستعداد لإجراء دوريات بالتنسيق مع القوات الروسية.

يشار إلى أن الناطق الرسمي باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" النقيب (ناجي مصطفى) قال في تصريح سابق لأورينت إن "الجبهة" بدأت (السبت) الماضي بعملية سحب السلاح الثقيل من المنطقة "منزوعة السلاح".

وأضاف (مصطفى) أن عملية سحب السلاح الثقيل تتم بالتعاون والتنسيق مع الجانب التركي، مشيرا إلى أنه تم تعزيز نقاط المراقبة التركية بأسلحة ومعدات وقوات لتأخذ دورها في التصدي لأي خروقات قد يقوم بها النظام على هذه المنطقة.

وتابع (مصطفى) قائلا: "إن المقرات والنقاط التي يتواجد فيها عناصر الفصائل العسكرية ستبقى في مكانها، وسيتم الحفاظ على التحصينات والخطوط الدفاعية"، موضحا أن الأسلحة المتوسطة والسلاح الخفيف والرشاشات ستبقى بحوزة المقاتلين.

يشار إلى أنه في 17 أيلول الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي بمدينة "سوتشي" عقب مباحثات بينهما، عن اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام ومناطق المعارضة في إدلب.

وينص الاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 إلى 20 كم على خطوط التماس بين ميليشيا أسد الطائفية والفصائل المقاتلة عند أطراف إدلب وأجزاء من ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي، وذلك بحلول 15 تشرين الأول الجاري.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات