مصابون بينهم امرأة بمداهمة لـ"تحرير الشام" في ريف إدلب

مصابون بينهم امرأة بمداهمة لـ"تحرير الشام" في ريف إدلب
تعرض عدد من المدنيين بينهم سيدة لإصابات برصاص عناصر "هيئة تحرير الشام" أثناء تنفيذ الأخيرة مداهمة لقرية في إدلب.

وأكدت مصادر محلية لأورينت نت، أن 3 مدنيين أصيبوا برصاص عناصر "تحرير الشام" أثناء مداهمتهم لقرية كفر عويد في ريف إدلب، منوهةً إلى أن "تحرير الشام" بررت مداهمتها للقرية بأنها تريد إلقاء القبض على أحد المطلوبين.

وأوضحت المصادر التي رفض الكشف عن هويتها لأسباب أمنية، أن أهالي القرية تجمعوا لمنع عناصر "تحرير الشام" من اعتقال "المطلوب" كما تصفه، لتلجأ إلى فتح النار على المدنيين، ما أسفر عن إصابة سيدة (زوجة الرجل الذي حاولت تحرير الشام اعتقاله).

يشار إلى أن طفلين ومدنياً قتلوا قبل يومين، خلال اشتباكات بين "هيئة تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية للتحرير" في قرية (كفر حلب) غربي حلب، حيث اندلعت الاشتباكات بين الطرفين إثر محاولة "تحرير الشام" اقتحام القرية، حيث أطلق عناصر "الهيئة" الرصاص على مظاهرة خرجت لمنعهم من البقاء في قرية كفر حلب.

وكانت القوى الأمنية التابعة لـ "هيئة تحرير الشام" قامت  (الإثنين) الفائت باعتقال اثنين من نشطاء الحراك الثوري المدني في إدلب وهما "أحمد عبد الكريم السليمان، ومحمد محمود الزين"، خلال وجودهما في بلدة كنصفرة بجبل الزاوية، دون معرفة الأسباب، وتم اقتيادهما إلى فرع "العقاب".

وعلى خلفية اعتداءات "تحرير الشام" في المنطقة على الناشطين، طالب نشطاء الحراك المدني في إدلب من "هيئة تحرير الشام" بالإفراج الفوري عن نشطاء الحراك الثوري المغيبين في سجونها، حيث أدان النشطاء في بيان لهم، استمرار التضييق على أبناء الحراك والملاحقات الأمنية المستمرة منذ سنوات، مطالبين قيادة "هيئة تحرير الشام" بمراجعة تصرفاتها وممارساتها، والعمل على التقرب من الحاضنة الشعبية الثورية ودعمها بدلاً من ملاحقة رموزها.

وأكدوا أن هذه التصرفات تعتبر خدمة مجانية تقدمها "الهيئة" لأعداء الثورة ممن عجز النظام وأذنابه عن اعتقالهم وكسر إرادتهم.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات