أفادت شبكات محلية أن ميليشيا "قسد" عمدت مؤخراً إلى اتخاذ إجراءات جديدة من شأنها التضييق على عمل المنظمات الإنسانية العاملة في المناطق التي تستولي عليها.
وقالت شبكة (فرات بوست) إن ميليشيا "قسد" التي تشكل ميليشيا "الوحدات الكردية" عمودها الفقري، فرضت في مدينة الطبقة غربي الرقة قانوناً يجيز لها اقتطاع مبلغ مقداره 25 % من رواتب موظفي المنظمات العاملة في المدينة.
ونوهت الشبكة إلى الخطوة الجديدة بحق المنظمات العاملة بالطبقة من قبل ميليشيا "قسد" تعود لأسباب مجهولة، مشيرة إلى أن الحسم سيبدأ اعتباراً من الشهر القادم.
وتوجد في مدينة الطبقة مئات العوائل النازحة من مختلف مناطق سوريا، حيث يشكل أبناء ديرالزور الغالبية منهم ممن نزحوا من مناطقهم إبان معارك ميليشيا أسد الطائفية مع تنظيم داعش أواخر العام الماضي.
يشار إلى أن ممارسات ميليشيا "قسد" في مناطقها متعددة، وأبرزها ملاحقة الشبان بهدف زجهم في التجنيد الإجباري في صفوف ميليشياتها، حيث تفرض الميليشيا "عقوبة" في حال رفضهم لما تسميه "التجنيد الإجباري".
التعليقات (0)