أوضاع إنسانية سيئة داخل مخيم للفارين من المعارك شرقي ديرالزور

أوضاع إنسانية سيئة داخل مخيم للفارين من المعارك شرقي ديرالزور
أفادت شبكات محلية أن مخيم بادية هجين شرقي دير الزور الذي يقطنه العشرات من الأهالي الفارين من المعارك الدائرة بين تنظيم داعش وميليشيا "قسد"، يعيش أوضاعاً مأساوية للغاية.

وأوضحت شبكة (فرات بوست) أن الأوضاع الإنسانية سيئة للغاية في مخيم بادية هجين، نتيجة العاصفة الغبارية التي ضربت المخيم (الأربعاء) والتي أدت إلى اقتلاع عدد من الخيم، هذا فضلاً عن حصول حالات ضيق تنفس لدى الأطفال وكبار السن و مرضى الربو.

وأشارت الشبكة إلى أن المخيم يعاني من انعدام كافة مقومات الحياة، والرعاية الطبية، في وقت تمنع فيه "قسد" هؤلاء من مغادرة المخيم إلى مناطقها وتصر على احتجازهم عشرات العائلات المدنية داخله.

وفي وقت سابق أوضح (عبد الرحمن الخضر) ناشط إعلامي من دير الزور في تصريح لـ أورينت، أن عدداً من العائلات خرجت من مناطق سيطرة داعش وأبرزها بلدة الشعفة، حيث قامت "قسد" باحتجاز كل من يخرج، في مخيم أنشأته حديثاً شرقي بلدة البحرة، وأسمته مخيم (إيواء هجين) والذي يحوي عوائل لداعش وبعض العوائل المدنية من كل الجنسيات العربية والأوروبية.

وأشار (الخضر) إلى أن ميليشيا "قسد" تقوم بنقل الأجانب من المخيم عقب وصولهم إلى معتقلات بالرقة والشدادي والقامشلي، موضحاً أن التنظيم هو من يقوم بتسهيل خروج هؤلاء من مناطقه إلى المخيم، كون المنطقة الهاربين منها، تقع كلها ضمن خط الاشتباك وتحت المراقبة من الطرفين، هذا فضلاً عن وجود مساحات واسعة مزروعة بـ الألغام.

يشار إلى أن آخر معاقل لـ داعش في الضفة اليسرى لنهر الفرات هي (الباغوز فوقاني، بلدة أبوالخاطر، بلدة أبو الحسن، مدينة هجين، الشعفة، السوسة).

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات