ما علاقة الأكراد بالتحذير الذي وجهه (لافروف) للولايات المتحدة؟

ما علاقة الأكراد بالتحذير الذي وجهه (لافروف) للولايات المتحدة؟
حذَّر وزير الخارجية الروسي (سيرغي لافروف) مما وصفه بـ"مغامرة أميركية جديدة" تدور حول تشجيع المساعي الانفصالية للمكون الكردي في سوريا و"اللعب على فكرة كردستان الكبرى".

ونبه (لافروف) في حديث لوسائل إعلام ناطقة بالفرنسية أمس (السبت) إلى "خطورة التحركات الأميركية في مناطق شرق الفرات"، وقال إن "الولايات المتحدة تحاول إقامة دويلة شرق الفرات بمساعدة حلفائها في سوريا"، وفقا لصحيفة "الشرق الأوسط".

وذكر (لافروف) أن "إدلب ليست آخر منطقة فيها مشكلات على أراضي سوريا، فهناك أراض شاسعة شرق الفرات، تجري فيها أمور لا يمكن القبول بها"، على حد وصفه.

وأضاف أن "الولايات المتحدة، ومن خلال حلفائها السوريين، وبالدرجة الأولى من خلال المكوِّن الكردي، تحاول استخدام هذه الأراضي لإقامة دويلة، هذا أمر غير شرعي ولا يمكن القبول به"، موضحاً أن واشنطن "نشطت خطواتها لإنشاء أجهزة سلطة موازية بديلاً عن أجهزة النظام، وتعمل على إعادة وإسكان اللاجئين هناك".

ولفت وزير الخارجية الروسي إلى أن "الولايات المتحدة وفرنسا ودول غربية أخرى تعارض في الوقت ذاته، تهيئة ظروف مواتية لعودة اللاجئين إلى الأراضي التي تسيطر عليها حكومة الأسد، وتربط أي تحرك في هذا الاتجاه ببدء عملية سياسية ذات مصداقية". ورأى أن ذلك يكشف "تناقضا واضحا في المواقف والتصرفات الغربية".

وتساءل (لافروف) "لماذا لا ينبغي انتظار بدء العملية السياسية على الضفة الشرقية لنهر الفرات، التي تسيطر عليها الولايات المتحدة وحلفاؤها المحليون؟".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات