"تحرير الشام" توضح موقفها من "اتفاق إدلب"

"تحرير الشام" توضح موقفها من "اتفاق إدلب"
أوضحت "هيئة تحرير الشام" موقفها رسمياً من "اتفاق إدلب" الذي توصلت إليه تركيا وروسيا في سوتشي الروسية الشهر الفائت، ونص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة في حماة وإدلب ومناطق سيطرة ميليشيات أسد الطائفية والميليشيات الإيرانية.

ووصفت "تحرير الشام" في بيان (حصل مراسل أورينت على نسخة منه) الاتفاق بـ"المسرحية الروسية الجديدة" مؤكدةً أنها "لن تحيد عن خيار الجهاد والقتال لتحقيق أهداف الثورة بإسقاط النظام وفك قيد الأسرى وتامين عودة المهجرين إلى بلدهم".

وفي حين لم يتضمن البيان أي رفض صريح للاتفاق، في بنوده الـ6، مؤكداً على "تقدير جهود كل من يسعى في الداخل والخارج إلى حماية المنطقة المحررة ويمنع اجتياحها وارتكاب المجازر فيها" إلا أنه "حذّر في الوقت ذاته من مراوغة المحتل الروسي أو الثقة بنواياه، ومحاولاته الحثيثة لإضعاف الثورة، وهضم مكتسباتها وتحجيم دورها الحقيقي سياسياً وعسكرياً، وهذا ما لا نقبل به بحال مهما كانت الظروف والنتائج" على حد قوله.

وأشار البيان في بنده الرابع إلى أن "تحرير الشام سعت وتسعى إلى توفير الأمن والأمان للشعب بكل ما تستطيع من وسائل مشروعة تتيحها السياسة الشرعية المتوازنة وضوابطها، دون إيقاع (أهلنا) في فخ المؤامرات من خلال جرهم إلى أمان موهوم ودعاوى واهية أثبت الواقع زيفها أكثر من مرة".

يشار إلى أن المتحدث باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" (ناجي مصطفى) أكد في وقت سابق لأورينت نت أن "عملية سحب السلاح الثقيل انتهت"، وذلك بالتزامن مع تأكيد وزارة الدفاع التركية (الأربعاء) الماضي انتهاء إخلاء المنطقة منزوعة السلاح في إدلب من الأسلحة الثقيلة بموجب اتفاق "سوتشي" الذي توصل إليه الرئيس التركي ونظيره الروسي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات