#روسيا والنظام تمكنا من إنهاءِ ملفِ الجنوب بشكلٍ شبهِ تام .. إلا أن الوجودَ اﻹيراني في الجنوب، ما زالَ من أبرزِ القضايا العالقة.. إذ تعدُّ منطقةُ “مثلث الموت” التي تربطُ أريافَ #درعا والقنيطرة ودمشق – اﻷكثر َأهميةً بالنسبة لمليشيات إيران و حزب الله في جنوبِ سوريا، لقربِها من الجولانِ المحتل.. و يرفضُ الحزبُ الخروجَ من “المثلث” الذي يسيطرُ عليه بالرغم من توقيع ِاتفاق ٍبين النظام والفصائل .. الجديدُ اليوم هو تجريفُ ميليشيا النظام و حزبِ الله لمنازلِ مدنيين في منطقة ِاللجاة.. لتحويلِ هذه القرى إلى قاعدة ٍعسكريةٍ إيرانية تابعة لغرفة ِعملياتِها القريبة من مطارِ "خلخلة" العسكري .
و سؤالُنا هنا.. هل تحركاتُ ميليشيا النظام وحزب ِالله في اللجاة تحركاتٌ عادية؟ أم فعلا يجري العملُ على إقامةِ قاعدةٍ عسكريةٍ في المنطقة؟ وهل تجرؤٌ ميلشيا حزب الله على اقامةِ قاعدة ٍفي تلك المنطقةِ المحاذية لاسرئيل في الوقت الذي تُلاحقُ فيه المقاتلاتُ الاسرائيلية هذه الميليشيات في حلب و دير الزور وغيرها ؟
تقديم: أحمد ريحاوي
إعداد:
علاء فرحات
كاظم آل طوقان
الضيوف:
العميد أسعد الزعبي - الخبير العسكري والاستراتيجي
د. إيدي كوهين - الباحث في مركز بيغن سادات للدراسات
فيتشسلاف ماتوزوف - المحلل السياسي الروسي
التعليقات (0)