تعرف إلى المشاريع التي تنوي روسيا إقامتها في سوريا

كشفت مواقع موالية عن خطط ومشاريع جديدة تنوي روسيا إنشاءها في سوريا ضمن خطة موسكو في دعم وتأهيل نظام الأسد من جديد، ومحاولة روسيا مؤخراً استباق المجتمع الدولي في الحصول على امتيازات من النظام قبل اعتماد دعم إعادة الإعمار في سوريا دولياً.

ونقل موقع (داماس بوست) عن مصادر خاصة في وزارة النقل في حكومة النظام أنه تم الاتفاق مع الجانب الروسي لتوسع في ميناء طرطوس إضافة لإنشاء ميناء جديد بدعم ومساعدة روسيين. 

وأضافت المصادر بأنه يوجد أيضاً خطة لبناء مطار جديد في دمشق لافتاً إلى أن العقوبات الاقتصادية التي تمارس على نظام الأسد أثرت بشكل كبير عليها وعلى دول الجوار بالنسبة إلى قطاع الجو حيث تمنع الطائرات من المرور فوق السماء السورية.

  وحول الربط الطرقي الدولي مع دول الجوار، أضافت المصادر لـ (داماس بوست) إن "هذا الملف من ضمن أجندة وزارة النقل لتحقيق الربط الإقليمي سككياً وطرقياً مع ميناء أم قصر في العراق ومنها إلى مرفأي اللاذقية وطرطوس الأمر الذي سينعش حركة التبادل وتدفق البضائع وبالتالي إحداث تنمية مستدامة واستثمارات تجارية واقتصادية واجتماعية وسياحية كبيرة على المستوى الاستراتيجي لسورية.

وكانت صحيفة "فزغلياد" الروسية، تحدثت عن وجود تنافس روسي صيني على مرحلة إعادة الإعمار في سوريا، لا سيما عقب إعلان خارجية الصين عن دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في سوريا، حيث تساءلت الصحيفة عن حصة موسكو معتبرة أنها "تحملت العبء الأكبر" جراء مساندتها لنظام الأسد.

يذكر أن وفداً من رجال الأعمال الروس زار دمشق في حزيران الماضي وجرت تفاهمات مع نظام الأسد حول عدد كبير من المشاريع والاتفاقيات تتضمن قمرا اصطناعيا وبناء صوامع ومصانع ومراكز تدريبية، وبناء مرفأ جديد في اللاذقية بنظام (B.O.T)، وتحسين واقع الشركة السورية للطيران.