ميليشيا أسد تعتقل قيادات بارزة من "فصائل المصالحات" بدرعا

ميليشيا أسد تعتقل قيادات بارزة من "فصائل المصالحات" بدرعا
شهدت محافظة درعا خلال الـ 24 ساعة الماضية خروقات جديدة من قبل ميليشيا أسد  بحق "فصائل المصالحات"، تمثلت باعتقال الميليشيا قيادات بارزة في "فصائل المصالحات بدرعا"، الأمر الذي استدعى رداً من قبل الأخيرة.

وأكدت مصادر لأورينت خروج مظاهرة مساء (الأحد) في درعا البلد طالبت بالإفراج عن أحد قادة "المصالحات" (مصطفى الكسم المسالمة) والذي اعتقل بكمين له من قبل ميليشيا أسد الطائفية عند جسر ضاحية درعا، واقتادوه إلى مكان مجهول حين قام العناصر الذين يتبعون له بإغلاق الطريق الواصل بين درعا البلد ودرعا المحطة رداً على ذلك.

في سياق متصل قام عناصر ميليشيا "الأمن الجوي" باعتقال القيادي في "فصائل مصالحات درعا" (أبو باسل أبو زيد) بعد إيقافه من قبل شرطة المرور بدمشق والتي قامت بدورها بتحويله إلى فرع "الأمن الجوي) التابع للنظام بدمشق دون ورود أي معلومات عنه.

كما قامت عناصر ميليشيا "الأمن العسكري" باعتقال (عبد السلام البرغش) شقيق قائد "لواء الخليفة عمر" سابقاً و(زياد ناصر) الملقب بـ (الخليلي) "نائب قائد اللواء 111" العاملة ضمن "ألويه مجاهدي حوران" سابقاً في مدينة انخل شمالي غرب درعا دون معرفة مصيرهم.

وأشارت المصادر إلى أن "الأفرع الأمنية" التابعة لنظام الأسد صعدت في جميع قرى وبلدات ومدن المحافظة، حيث شهدت بلدة النعيمة والجيزة في ريف درعا الشرقي أيضا خرق جديد، وذلك بإرسال التبليغات للخدمة الإلزامية والاحتياط لمن قام بتسوية وضعه على الرغم من أن التسوية تنص على مسح كافة التهم السياسية وعدم الخضوع للخدمة في ميليشيا أسد والاحتياط لمدة ست شهور.

وقبل أيام أكدت مصادر محلية من ريف درعا لأورينت نت مقتل (عايد عبيد) القيادي في "فصائل المصالحات" والمعروف باسم "أبو عدي الخالدي" باشتباكات مع ميليشيا "المخابرات الجوية" التابعة لنظام الأسد. وأوضحت المصادر، أن الاشتباكات اندلعت بين (عبيد) وميليشيا "الأمن الجوي" في بلدة "خراب الشحم" بريف درعا الغربي، عقب محاولة ميليشيات أسد اقتحام منزله واعتقاله، إلا أنه واجههم بالسلاح، الأمر الذي تسبب بمقتله وجرح ابنه وزوجته، إضافة لإصابة عدد من عناصر الميليشيا المهاجمة.

يشار إلى أن الخلافات بين قادة "فصائل المصالحات" في درعا وميليشيات أسد قد بدأت تتصاعد في الأونة الأخيرة، معظمها ناتج عن إخلال باتفاقات عقدها الطرفان مع تسليم "الفصائل" المنطقة لميليشيات أسد والمحتل الروسي، والذي نقض "الاتفاق الثاني" مع قادة هذه الفصائل، لا سيما في الريف الغربي، حيث ينص الاتفاق على "تشكيل جسم عسكري بقيادة (أبو مرشد البردان) والذي يتلقى أوامره من قاعدة حميميم بشكل مباشر، ومهمته حماية أمن المنطقة".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات