وقال (أبو فيصل) في حديث مع صحيفة "يني شفق" التركية إن عناصر تنظيم "بي واي دي/ يي بي جي" يعيشون حالة من الرعب والخوف، وأنّ مصدر الأمان الوحيد بالنسبة لهم هو القوات الأمريكية والأسلحة التي دعمتهم بها.
وأضاف رئيس مجلس منبج العسكري، أنّ الولايات المتحدة أضفت الشرعية على تلك التنظيمات الإرهابية في منبج، وأنّ ما يسمّى بالقياديين العسكريين قد قدِموا من قنديل؛ ولذلك هم لا يمثلون منبج ولا مجلسها العسكري.
وتابع (أبو فيصل) قائلاً: "نقوم باستعداداتنا لتطهير المنطقة ابتداء من منبج حتى حدود العراق"، مؤكدا أن عناصر الوحدات الكردية في منبج يبلغ عددهم قرابة 5 آلاف، بينما هناك أكثر من 20 ألف من قوات السوري الحر قد انتشرت فعلاً على خط طويل يبتدأ من شرق منبج".
يشار إلى أن الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) قال خلال كلمة ألقاها الشهر الفائت أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "بلاده تهدف لتطهير بعض المناطق السورية بدءاً من منبج وحتى الحدود السورية العراقية".
التعليقات (0)