حلب تستيقظ على انتحار شاب وفتاة

وقال (هاشم شلاش) رئيس "الطبابة الشرعية" بحلب، إن "مدينة حلب شهدت اليوم حالتي انتحار. الأولى لشابة تدعى (آلاء الواوي بنت قاسم - 27 عاماً) حيث أقدمت الشابة على رمي نفسها من منزلها في الطابق الرابع بمنطقة الأعظمية" منوهةً إلى أن "الفتاة كانت تعاني من مرض نفسي".

وبحسب (شلالش) فإن الحالة الثانية حدثت عندما "أقدم الشاب (حسام العيسى بن عبود تولد 1990) على الانتحار شنقاً في منزله في منطقة الأعظمية أيضاً" منوهاً إلى أن "(حسام) هو الشاب الوحيد لعائلته".

يشار إلى أن أورينت نت قد سلّط الضوء في تقارير سابقة له على ازدياد حالات الانتحار في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، لا سيما في محافظة طرطوس، حيث يرجح بعض العاملين في مجال الإرشاد النفسي، أن تكون الأسباب تابعة لضغوطات نفسية، نتيجة الفقر أو عدم الحصول على وظيفة أو بسبب ضغط الآباء على أبنائهم من أجل الدراسة، في حين رجح آخرون بأن يكون السبب الرئيسي هو تأثر بعض الشباب والأطفال بالأفلام والمسلسلات السورية الأخيرة التي توجد فيها حالات انتحار للشخصيات السينمائية.