هكذا ردّت ميليشيا "قسد" على تهديدات (وليد المعلم)

هكذا ردّت ميليشيا "قسد" على تهديدات (وليد المعلم)
اعتبرت ميليشيا "قسد" أن تهديدات وزير خارجية النظام (وليد المعلم) من أن هدف ميليشيا أسد بعد إدلب هو مناطق شرق الفرات التي تستولي عليها "قسد"، هي تقويض للحوار الدائر بينهما. 

وقال (المعلم) في المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري مؤخراً، إن هدف النظام بعد إدلب هو مناطق شرق الفرات، داعياً "قسد" لعدم الرهان على أمريكا، وفق تعبيره.

وبيّن ما يسمى "مجلس سوريا الديمقراطية" أن تصريحات (المعلم) تؤكد "عجز هذا الدستور عن استيعاب التغيرات" معتبرأ أن "الدستور السوري الحالي بحاجة لمراجعة ونقاش وأنه يتجاهل المستجدات بعد سبع سنوات"، بحسب ما نقلت موقع (ANHA عربية) الكردي.

وأضاف ما يسمى بـ "المتحدث الرسمي باسم مجلس سوريا الديمقراطية" (أمجد عثمان) أن "لغة التهديد التي يلجأ إليها مسؤولون في الحكومة السورية لا تخدم الحل في سوريا وتقوض التوجه نحو الحوار، وأكدنا في تصريحات سابقة بأن سبب تعثر المباحثات مع دمشق يعود إلى القيود المسبقة والحدود الضيقة التي رسمتها حكومة دمشق لهذا الحوار".

وكان موقع (باسنيوز)  قبل أيام أكد أن ما تسمى "رئيسة مجلس سوريا الديمقراطية" (إلهام أحمد) زارت دمشق والتقت بـ "رئيس مكتب الأمن الوطني" للنظام (علي مملوك) وذلك في إطار استئناف المحادثات بين الطرفين، والتي توقفت منذ فترة. وكشف مصدر مطلع لـ موقع (باسنيوز) الكردي أن (أحمد) زارت دمشق، بعد زيارة قصيرة إلى موسكو لاستئناف المحادثات مع النظام.

وأضاف المصدر الذي رفض الإفصاح عن هويته أن "زيارة رئيسة الهيئة التنفيذية لـ (قسد) لروسيا التي التقت خلالها مسؤولين في الخارجية، تتعلق بالمحادثات مع النظام وعلاقة سوريا الديمقراطية بروسيا حول الملف السوري". وأشار إلى "وجود خلافات بين (قسد) والنظام تتعلق باللامركزية للمحافظات الشرقية والشمالية وحقوق الشعب الكردي في سوريا".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات