ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً يُظهر حجم العاصفة التي زادت من معاناة مرضى الربو خاصة الأطفال.
وفي وقت سابق، أكدت شبكات محلية أن مئات الحالات المرضية داخل مخيم الركبان المحاصر بحاجة إلى تلقي العلاج بشكل عاجل، في وقت تتفاقم معاناة نازحي المخيم نتيجة حصار ميليشيا أسد الطائفية ومنعها من إدخال المواد الغذائية والطبية، الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية وشيكة.
وقالت إن "نحو 200 حالة مرضية من ضمنهم 75 طفلاً بحاجة لتلقي العلاج بصورة عاجلة، إضافة إلى انتشار الأمراض الجلدية بين قاطني المخيم البالغ عددهم قرابة 60 ألف مدني".
وكان أهالي مخيم الركبان على الحدود الأردنية وجهوا رسالة "استغاثة" إلى كل من الأمم المتحدة ومنظمة "اليونيسيف" والأردن، لإنقاذ قرابة 60 ألف مدني من ممارسات نظام الأسد الهادفة لفرض "المصالحات" على النازحين بالقوة، بعد أن أحكمت ميليشيا أسد الطائفية حصارها للمخيم منذ أكثر من أسبوعين، ومنعت من دخول المساعدات والمواد الطبية إليه.