كيف ردَّ "البنتاغون" على تصريحات بوتين حول احتجاز "داعش" لأمريكيين في سوريا؟

وقال (روبرتسون) في حديث لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، إنه في الوقت الذي أكدنا فيه وقوع هجوم على مخيم للنازحين بالقرب من دير الزور الأسبوع الماضي، ليس لدينا أي معلومات تدعم العدد الكبير من الرهائن وفقا لزعم الرئيس بوتين ونحن نشك في دقتها، كما أننا لا ندرك أي مواطنين أمريكيين موجودين في ذلك المخيم".

وكان الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين)، ذكر في حديثه بمؤتمر عقد في سوتشي أمس (الخميس)، أن نحو 700 شخص احتجزوا كرهائن على الضفة اليسرى لنهر الفرات وهي منطقة تسيطر عليها القوات المدعومة من الولايات المتحدة. وأضاف إن "العديد" من هؤلاء الرهائن هم مواطنون أمريكيون ومن دول أوروبية غير محددة".

وتابع المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية: "سنستمر في العمل، ومن خلال شركائنا المحليين لمتابعة بقايا داعش في وادي نهر الفرات الأوسط، وعلى الرغم من نجاحاتنا، لا يزال هناك الكثير من العمل مع شركائنا لضمان الهزيمة الدائمة لداعش". 

وأشار إلى أن "روسيا ركزت جهودها حصرا على مساعدة النظام مع خطوات محدودة لمعالجة التهديد الذي يفرضه تنظيم داعش، ودون اعتبار لقوانين النزاع المسلح أو الإصابات في صفوف المدنيين أو استخدام النظام للأسلحة الكيماوية".

وكان (بوتين) قال في وقت سابق، "لا يزال ممثلو داعش في عدة مناطق بسوريا، وبدؤوا بتوسيع تواجدهم مؤخرا، وأن 130 عائلة، وما يقرب من 700 شخص، قد تم احتجازهم كرهائن".