كيف جنّدت ميليشيات أسد قيادياً في "فصائل المصالحات" للايقاع بأهالي درعا؟

كيف جنّدت ميليشيات أسد قيادياً في "فصائل المصالحات" للايقاع بأهالي درعا؟
كشفت مصادر محلية لأورينت نت عن تجنيد ميليشيا أسد الطائفية لأحد القياديين السابقين في "فصائل المصالحات" للايقاع بأهالي درعا الرافضين لوجود هذه الميليشيات واعتقالهم، وذلك عقب أن أوقعت ميليشيات أسد القيادي بكمين نصبته له عقب الاتفاق معه على صفقات أسلحة. 

وكان عناصر من "فصائل المصالحات" بدرعا البلد أقدموا منذ أيام على إغلاق الطريق الواصل بين درعا البلد وحي المحطة والمار من حي سجنة، وذلك على خلفية اعتقال ميليشيا أسد الطائفية المدعو (بمصطفى المسالمة) والملقب بـ"الكسم" وهو قائد سابق في إحدى "فصائل المصالحات".

المصادر أكدت، أن إقدام عناصر "الكسم" على قطع الطرق والتحرك ضد ميليشيا أسد في درعا البلد، جاء بسبب خلاف بين الطرفين (الكسم وميليشيات أسد) على صفقة سلاح، كان ينقلها الكسم من درعا باتجاة الريف الغربي، عبر "براد شحن" (شاحنة مخصصة لنقل الخضار والفواكة) لتنصب ميليشيات أسد له كميناً، أعد مسبقاً من قبل تاجر السلاح الذي كان ينوي شراء الأسلحة، وانتهى الأمر باعتقال "الكسم".

وأوضحت المصادر أن "الكسم" قضى في سجون ميليشيات أسد مدة يومين، ليتم الإفراج عنه من قبل "شعبة المخابرات" مقابل العديد من المهام التي أوكلت له، أهمها "إخراج أسلحة قد خبأتها الفصائل قبل خروجها من المنطقة، وتسليمها لميليشيا أسد" إذ بدأ "الكسم" بالتنفيذ من منطقة غرز بإرسال عناصر يتبعون له برفقة "شعبة المخابرات" و"دلّال" من البدو يحمل اسم "أبو سند" إضافة لجرافة لإخراج الأسلحة.

وذكرت المصادر، أنه من المهام التي أسندتها ميليشيات أسد لـ"الكسم" أيضاً، هي مرافقة "شعبة المخابرات" بهدف تنفيذ العديد من عمليات الاعتقال بحق من يرفضون ما آلت إليه درعا البلد مؤخراً.

يشار إلى أن (مصطفى المسالمة) أجرى مصالحة مع نظام الأسد وسلم العديد من الأسلحة الثقيلة للاحتلال الروسي، وقد عمل سابقاً بتجارة المخدرات عن طريق تهريبها عبر الحدود الأردنية - والكلام هنا للمصادر المحلية - حيث كانت تصل لشقيقة (وسام الملقب) بما يسمى "العجلوقة"عن طريق ميليشيا "حزب الله" البناني، لتصل بعدها إلى المدعو (محمد المكحل المسالمة) وهو أحد قادة "اللجان الشعبية" في درعا المحطة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات