هكذا يبتز موظفو نظام الأسد أهالي القنيطرة

وتقول مصادر محلية لأورينت نت "بعد أن تم عقد اتفاقات المصالحة من قبل بعض الفصائل وعادت المحافظة إلى سيطرة النظام بدأ العمل على إعادة الخدمات إلى القرى والبلدات فيها".

وأوضحوا أن الخدمات تتمثل في المتطلبات الأساسية للحياة كالكهرباء والماء والمرافق العامة. مشيرين إلى أنه عند البدء بترميم وصيانة هذه الأمور يقوم الموظف بابتزاز الأهالي مادياً كي يوصل لهم هذه الخدمات إلى منازلهم.

وقالت المصادر "مدير شركة الكهرباء يطلب مبلغ مالي له ولموظفي الورشات حتى يتم الإسراع في العمل فيقوم الأهالي بتقسيم المبلغ على كل عائلة حسب عدد السكان".

لافتين إلى أن قيمة المبلغ تقدر  بـ 2000 ليرة سورية وقد تصل إلى6000 آلاف ليرة سورية وتعطى لشخص يسمى بـ "مفتاح المدير".

وأكدوا أن كل موظف في هذه الشركة يتقاضى راتبا من مديريته ولا يحق له طلب مبلغ مالي وهناك الكثير من العائلات تعجز عن تأمين المبلغ وفي حال لم يدفع الشخص يتم حرمانه من الخدمات. 

أحد سكان القطاع الجنوبي في القنيطرة قال لأورينت نت إنه قام بدفع مبلغ وقدره 10000 ليرة سورية من أجل إيصال خط الكهرباء إلى منزله تحت مسمى "حلوان " طلبه منه موظف شركة الكهرباء.

  وأكد أن شركة الكهرباء حصلت على مبلغ وقدره مليون ونصف المليون من الأهالي في إحدى القرى في ريف القنيطرة الأوسط بسبب ابتزاز الأهالي.