هكذا علّق سوريون على افتتاح النظام مركزاً ثقافياً بسجن عدرا (صور)

سخر سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي من افتتاح نظام الأسد مؤخراً مركزاً ثقافياً داخل سجن عدرا بريف دمشق، الذي يضم معتقلين شاركوا في الثورة السورية وجرى تحويلهم من الفروع الأمنية للنظام إلى المحطة الأخيرة وهي سجن عدرا.

وذكر (تلفزيون الخبر) الموالي أن وزارة ثقافة وداخلية النظام افتتحا مركزين ثقافيين في قسمي الرجال والنساء بسجن عدرا، إضافة إلى "معهدي ثقافة شعبية" في سجني الرجال والنساء.

وقال مدير المراكز الثقافية في وزارة ثقافة النظام (بسام ديوب) لتلفزيون الخبر "تم إهداء ألف وخمسمئة كتاب من إصدار وزارة الثقافة إلى مكتبتي السجن رجال ونساء".

وسرعان ما لقي الخبر سخرية وانتقاداً واسعين على مواقع التوصل الاجتماعي، لخطوة اعتبروا أن الأهم منها هو إطلاق سراح هؤلاء المعتقلين منذ سنوات دون محاكم عادلة.

وسخر أحد السوريين بقوله "هلق صارت أحلى عيشة صار الواحد خرج يرتكبلو حريمة قتل يروح فيها مؤبد ويظهر كل إبداعاتو وإمكانياتو ومواهبو بالسجن".

وقال آخر "من أحد نشاطات سجن عدرا المركزي ويظهر بعض المعتقلين البانياسيين فرج الله عنهم. أما نشاطات سجن صيدنايا فقد أظهرت صور المعتقلين وهم مقتولين شهداء".

وكتب آخر على صفحته الشخصية تعليقاً على افتتاح مركزاً ثقافيا في سجن عدرا، " المخابرات السورية تفتتح مركزاً ثقافياً في سجن عدرا بريف العاصمة  يهتم بعرض الكتب والأمسيات الشعرية والموسيقية للسجناء..! ماذا عن المسالخ البشرية التي قتلت مئات الآلاف من السوريين.".

وتهكم آخر بقوله " إفتتاح المركز الثقافي في سجن عدرا .. تحت عنوان.. ما عندي الكتاب بس عندي كاتبه"، في إشارة لاعتقال النظام كتّاب لمجرد معارضتهم لنظام الأسد.

وسرد أحد السوريين نكتة على حسابه الشخصي " ذكروني بهاي النكتة: هاد واحد مسجون بسجن عدرا سأل المساعد المسؤول عن المكتبة ، بلاقي عندكن الكتاب الفلاني، جاوبو المساعد لا والله الكتاب هاد ممنوع مو موجود بالمكتبة، بس في الكاتب تبعو ازا بدكياه موجود بالعنبر رقم ٦ تبع السياسيين".