بماذا وصفت الكنيسة الروسية عمليات موسكو العسكرية ضد الشعب السوري؟

هاجم رئيس قسم العلاقات في الكنيسة الروسية (فلاديمير ليغودا) الربيع العربي زاعماً أنه ألحق الضرر بالشعوب، وجدد موقف الكنيسة الروسية المؤيدة لما يقوم به الاحتلال الروسي في سوريا.

وقال (ليغودا) "الكنيسة الروسية اعتبرت مشاركة روسيا في العمليات العسكرية ضد الإرهاب في سوريا بدعوة من حكومة النظام واجبا مقدسا"، وفق وكالة سبوتنيك (الجمعة).

وليست هذه المرة الأولى التي تعلن فيها الكنيسة الروسية دعمها للعمليات التي تقوم بها موسكو ضد الشعب السوري، فمنذ بدء الغزو الروسي لسوريا ظهر أحد باباوات الكنيسة إلى جانب بوتين وهو يمجده في شنه حرباً على المدنيين واصفاً إياها بالحرب المقدسة على الإرهاب.

وبرر تدخل روسيا في سوريا عسكريا بالقول "التدخل المسلح ضروري لأن العملية السياسية لن تؤدي إلى أي تحسن ملحوظ في حياة الأبرياء المحتاجين إلى الحماية العسكرية".

يذكر أن روسيا ارتكبت مئات المجازر بحق المدنيين في المناطق المحررة -جلهم أطفال- منذ تدخلها إلى جانب ميليشيا أسد الطائفية في أيلول 2015، كما وفرت روسيا لنظام الأسد الغطاء الدولي لاستخدام الكيماوي ودافعت عنه في مجلس الأمن عبر استخدامها لحق النقض (الفيتو) عدة مرات.