وفاة رجل في مخيم الركبان بسبب الحصار

أفادت شبكات محلية بتسجيل حالة وفاة جديدة داخل مخيم الركبان على الحدود الأردنية، في وقت يعاني فيه المخيم من أوضاع إنسانية مأساوية في ظل الحصار الذي يفرضه نظام الأسد واستمرار الجانب الأردني بإغلاق حدوده على الرغم من دخول قبل يومين مساعدات أممية إلى المخيم بعد توقفها لمدة أشهر.

وأكدت شبكة (فرات بوست) وفاة (أسامة العبدالله) في مخيم الركبان بعد معاناته مع المرض ورفض الحكومة الأردنية إدخاله من أجل العلاج، حيث يفتقر المخيم إلى أدنى مقومات الحياة والرعاية الصحية.

وقبل عشرة أيام توفي طفل يبلغ من العمر عاماً، نتيجة معاناته من مرض الإسهال، وفي منتصف شهر تشرين الأول توفيت فتاة تبلغ من العمر 20 عاماً جراء إصابتها بمرض فقر الدم وسوء التغذية، ما أدى إلى تدهور حالتها الصحية، وكان مستوصف "شام" الطبي أحصى إضافة إلى هؤلاء نحو 14 حالة وفاة منذ مطلع الشهر الجاري في مخيم الركبان، بسبب نقص الرعاية الطبية.

يشار إلى أن الأمم المتحدة أرسلت أطعمة وإمدادات تتعلق بالصحة العامة ومساعدات أخرى لنحو 50 ألف شخص محاصر في مخيم الركبان، في عملية من المتوقع أن تستمر ما بين ثلاثة وأربعة أيام، وفق رويترز.