ما هي أدوات إيران للتعامل مع العقوبات الأمريكية ؟

دقت ساعةُ العقوبات .. الولاياتُ المتحدة تنفذُ تهديداتِها ضدَ إيران .. حزمةُ الإجراءاتِ تستهدفُ قطاعاتِ النفط و الموانئ و الشحن والبنك المركزى الإيرانى .. و واشنطن تتوعدُ بالمزيد .. و تتحدثُ عن صفرِ تصدير ٍفي قطاع ِالنفط وهذه النقطة ُغايةٌ في الأهمية 

تقول واشنطن إنها تهدفُ من وراءِ العقوبات لإعادةِ التفاوضِ مع إيران على اتفاقٍ شاملٍ يضمنُ ألا تُطورَ طهران سلاحا نوويا أبدا .. كذلك مطلوبٌ من إيران تغييرُ سياساتِها الاقليمية في المنطقة .. كذلك المطلوبُ أمريكيا رأسُ البرنامج الصاروخي الإيراني ..

ولكن ما الجديدُ في هذه العقوبات ؟ فإيران لديها أدواتُها .. و هذه الدولةُ لها خبرةٌ مع العقوباتِ و منذ أربعينَ عاما و هي تبادلُ الولاياتِ المتحدة العداء .. وهي تعلنُها جهارا بأنها تُعولُ على شركائِها في الاتفاقِ النووي و هم الاتحادُ الأوربي و روسيا والصين لتجاوزِ العقوباتِ الأمريكية وضمانِ الاستقرارِ الاقتصادي .. 

فهل ستنجحُ إيران في افشال ِهذه العقوباتِ كما تؤكدُ ؟ وما هي أدواتُها لذلك ؟ 

وكيف ستواجهُ كلَ هذا الضغطِ واللهجة الأمريكية المتصاعدة في الاقتصاد والسياسة ؟

ماالذي قد يجعلُ ايران تُبرمُ اتفاقاً جديدا كما تريدُ واشنطن ؟ وكيف نفسرُ هذا الموقفَ الايراني رغمَ كلِ هذا الوعيد ِالامريكي ؟ 

إصرارُ وزير ِالخارجية الإيراني أن على واشنطن أن تتعاملَ باحترامٍ مع طهران قبلَ دعوتِها للحوار و تأكيده ِأن غيابَ الثقة ليس مهما ألا يشي باستعدادِ إيران للجلوس ِالى طاولةِ التفاوض ؟ 

إعفاءُ ثماني دولٍ هي حقيقةُ من يستوردُ النفطَ الايراني مئةً بالمئة  من الالتزامِ بالعقوبات.. وهي الصين الهند اليابان ايطاليا تركيا كوريا الجنوبية تايوان اليونان ألا يُفرغُ العقوباتِ من مضمونها

تقديم: أحمد ريحاوي

إعداد: علاء فرحات

كاظم آل طوقان 

الضيوف:

د. نبيل العتوم - الخبير بالشأن الإيراني 

د. عاطف عبد الجواد - أستاذ في العلوم السياسية 

جلال سلمي - الباحث في العلاقات الإقتصادية والدولية

نجاح محمد علي - الباحث في الشؤون الإيرانية والإقليمية