بماذا طالب أهالي إدلب القوى المسيطرة على المدينة؟

بماذا طالب أهالي إدلب القوى المسيطرة على المدينة؟
طالب ممثلون عن أهالي مدينة إدلب والمقيمين فيها بضرورة إيجاد حل للمشاكل الموجودة في المدينة على رأسها الملف الأمني، محملين جميع الجهات المتنفذة فيها بتحمل مسؤولياتها.

قال رئيس "مجلس مدينة إدلب" الدكتور (فراس علوش) لأورينت نت (الأربعاء) إن المجتمعين أصدروا بياناً بعد اجتماعهم قبل يومين مع معظم أهالي مدينة إدلب وبشكل خاص مع "مجلس عوائل إدلب" الذي يمثل كل إدلب بالإضافة إلى "مجلس مدينة إدلب" الذي يعد جهة خدمية في المدينة.

 

وأردف إن من أبرز شكاوى المدنيين هو تدهور الوضع الأمني في إدلب حيث أكدوا أن حلّه يُعد المطلب الرئيسي لهم.

ولفت (علوش) إلى أن حالات الخطف والسرقة والقتل باتت تحدث بشكل شبه يومي، مشدداً على أن هذه الأمور أصبحت لا تطاق وباتت خارج السيطرة، وفق قوله.

 

وأكد على أن هذه المسألة تُعد من مسؤولية السلطة الحاكمة في البلد (دون أن يحددها)، معتبراً أن حماية المواطنيين هي حق لأي مواطن وأنها ليست بمطلب.

 

وقال إن طلباتهم تم رفعها للجهات المسؤولة وأنهم ينتظرون تلبيتها.

مطالب أهالي إدلب

ومن أبرز المطالب التي اتفق عليها المجتمعون أيضاً وفق البيان الذي حصلت أورينت على نسخة منه هي معالجة الحالة الأمنية في إدلب وماحولها وإيجاد حل لظاهرة الخطف التي أصبحت أمراً روتينياً مما يشير إلى وجود فلتان امني الذي يؤدي إلى فقدان الثقة بين الأهالي والجهات المسؤولة عن أمن البلد.

كما طالبوا بتفعيل دور شرطة النجدة وإحداث مخافر وربط كافة الأجهزة الأمنية والحواجز بكيان واحد وإزالة اللثام.

وإعادة جميع البيوت المغتصبة دون وجه حق إلى أصحابها وإيجاد حل لمحكمة الغنائم التي اعتبروا أنها لم تتقيد بالهدف والغاية التي أنشأت من أجلها، وطالبوا القائمين عليها بتطبيق ذلك وعدم الخروج عنه.

وشدد البيان على ضرورة حل مشاكل العقارات التي عليها خلاف وتفعيل الدوائر والنقابات المركزية وأن يكون مقرها الرئيسي مدينة إدلب كـ (غرفة التجارة نقابات المهدنسين والمعلمين والمحامين وغيرها) ليسهل الوصول إليها من كل الأرياف المحررة.

واعتبروا أن مطالبهم تجاه الجهات المعنية هي حق مشروع وتمثل رغبة شعبية.

وتعليقاً على البيان، قال رئيس "مجلس عوائل إدلب" المحامي (خالد طلاع) في حديث لأورينت نت (الأربعاء) إنهم يسعون بكافة الجهود وبمشاركة كافة أبناء إدلب إلى أن تطبق مطالبهم على أرض الواقع.

وأضاف "نحن نعمل على إيصال مشاكل وهموم  المواطن المعنيين ونسعى لحلها معهم ونأمل أن يكون لهذا البيان صدى لدى الجهات المعنيه وآذان صاغيه".

ولفت إلى أن البيانات الجماعيه هي مطلب لمجتمع كامل وليس لفرد فيكون له تأثير أقوى.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات