9 آلاف أردني مطلوبون لمخابرات الأسد..و عمان تنفي

قبل ما تروح تشتري كيلو بندورة تأكد من اسمك" .. انتشرت هذه المقولة على مواقعِ التواصلِ الاجتماعي في الأردن بعد أن نشرت مواقعُ قائمةً بأسماءِ نحوِ  تسعةِ آلافِ أردنيٍ مطلوبٍ لمخابراتِ نظامِ الأسد ومن بينهم أموات ..نساءٌ و أطفال .. و أولُ غيثِ فتحِ معبر ِنصيب كان الشاب يعقوب العقرباوي ..

بالرغم من نفيِ الخارجيةِ الأردنية لهذه الأنباء و القوائم إلا أن سمعةَ النظام و أجهزتِه الأمنية ألقت بظلالِها على الشارع ِالأردني خاصةً أن تاريخَ اعتقالِ بعضِ الأردنيين المختفين في سوريا يعودُ إلى عامِ ألفٍ وتسعِمئةٍ وسبعينَ .. و منذ ذلك التاريخ تعرضَ كثيرٌ من الأردنيين للاعتقال لانتمائِهم إلى تياراتٍ سياسيةٍ لا تنسجمُ في رؤيتِها مع أطروحاتِ النظام.. كثيرٌ منهم مازلوا مفقودين ومصيرُهم مجهول .. و منهم من يقضي عقوبةً بالسجنِ تزيدُ عن المدةِ المحكومِ بها، وفي هذا حدّثْ ولا حرج ..

- فما هي مصلحةُ النظام من تسريبِ هذه القوائم في وقتٍ يسعى فيه لتحسينِ صورتهِ ؟ ألا يمكن أن تكونَ مجردَ إشاعاتٍ لتخويفِ الأردنيين من الذهابِ الى سوريا ؟

- ولكن في المقابل هل هذه الممارساتُ غريبةٌ عن النظام الذي يُواصل الملاحقاتِ و الاعتقالات لألفِ ذريعةٍ وسبب ؟

- ألا يجب على الأردن أن يأخذَ هذه القوائم َعلى محملِ الجد في ظلِ تاريخِ النظام الدموي الذي يزجُ بعشرات ِالأردنيين في معتقلاته منذ السبعينات ؟

تقديم: أحمد ريحاوي

إعداد: علاء فرحات

كاظم آل طوقان 

أحمد الحسن 

الضيوف:

نبيل الخطيب - الناشط السياسي

حسن النيفي - المحلل السياسي

مجيد عصفور - الكاتب والمحلل السياسي

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات