بالرغم من نفيِ الخارجيةِ الأردنية لهذه الأنباء و القوائم إلا أن سمعةَ النظام و أجهزتِه الأمنية ألقت بظلالِها على الشارع ِالأردني خاصةً أن تاريخَ اعتقالِ بعضِ الأردنيين المختفين في سوريا يعودُ إلى عامِ ألفٍ وتسعِمئةٍ وسبعينَ .. و منذ ذلك التاريخ تعرضَ كثيرٌ من الأردنيين للاعتقال لانتمائِهم إلى تياراتٍ سياسيةٍ لا تنسجمُ في رؤيتِها مع أطروحاتِ النظام.. كثيرٌ منهم مازلوا مفقودين ومصيرُهم مجهول .. و منهم من يقضي عقوبةً بالسجنِ تزيدُ عن المدةِ المحكومِ بها، وفي هذا حدّثْ ولا حرج ..
- فما هي مصلحةُ النظام من تسريبِ هذه القوائم في وقتٍ يسعى فيه لتحسينِ صورتهِ ؟ ألا يمكن أن تكونَ مجردَ إشاعاتٍ لتخويفِ الأردنيين من الذهابِ الى سوريا ؟
- ولكن في المقابل هل هذه الممارساتُ غريبةٌ عن النظام الذي يُواصل الملاحقاتِ و الاعتقالات لألفِ ذريعةٍ وسبب ؟
- ألا يجب على الأردن أن يأخذَ هذه القوائم َعلى محملِ الجد في ظلِ تاريخِ النظام الدموي الذي يزجُ بعشرات ِالأردنيين في معتقلاته منذ السبعينات ؟
تقديم: أحمد ريحاوي
إعداد: علاء فرحات
كاظم آل طوقان
أحمد الحسن
الضيوف:
نبيل الخطيب - الناشط السياسي
حسن النيفي - المحلل السياسي
مجيد عصفور - الكاتب والمحلل السياسي
التعليقات (0)