وقال مكتب (حماة الإعلامي) إن حكماً بالإعدام تم تنفيذه يوم أمس (الإربعاء) بحق 3 أشخاص هم (أبو إسحق كفرزيتا) و(أبو علي) و(أبو عمر كازو)، مشيراً إلى أن هؤلاء يتبعون لـ "لواء الأقصى" الذي سيطر على بعض مناطق مورك وخان شيخون قبل قتاله وطرده باتجاه مناطق "داعش".
وأضاف أنه تم إعدام (عبد الحق "الصوراني) الذي تم القبض عليه في قرية الخوين بريف إدلب الجنوبي بعد أن فتح نظام الأسد لهم الطريق باتجاه إدلب.
وأضاف المصدر أنه تم إعدام آخيرين من عناصر "لواء الأقصى" وهم شقيق (أبو خالد كازو) وهو الأمني العام للواء الذي ارتكب مجزرة خزانات خان شيخون قبل ترحيله إلى مناطق سيطرة التنظيم في عقيربات وهروبهم إلى المناطق المحررة مرة أخرى.
وكان "لواء الأقصى" قد احتجز في مجزرة الخزانات عدد كبير من عناصر الجيش الحر بخان شيخون وقام بإعدام 140 شخصاً منهم قبل إخلائهم باتجاه مناطق تنظيم "داعش".
في عقيربات قبل عودتهم مرة أخرى بريف إدلب الجنوبي والقبض على معظمهم وتقل الآخرين .
فيما نشرت معرفات وحسابات مقربة من هيئة "تحرير الشام" بعض صور لقتلى قالت إنهم لعناصر من "داعش" قاموا بعمليات تفجير في المناطق المحررة، ليتم التعرف على بعضهم وهم من الأسماء المذكورة سابقاً.
التعليقات (0)