وقالت وكالة "رويترز" إن المحادثات تأتي "في خطوة تهدف إلى تهدئة توتر أمني قرب منطقة قد تشهد مواجهات عسكرية وتقع قرب حدود الأردن الشمالية الشرقية مع سوريا"
وأوضح (ماجد القطارنة) المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن "محادثات أردنية أمريكية روسية بدأت بهدف إيجاد حل جذري لمشكلة الركبان عبر توفير شروط العودة الطوعية لقاطني الركبان إلى مدنهم وبلداتهم التي تم طرد داعش منها.. والأردن يدعم الخطة الروسية لإيجاد الظروف الكفيلة بتفريغ المجمع" دون أن يخوض في التفاصيل.
وبحسب المصدر، فإن "مصادر في المخابرات" تقول، إن "الخطة الروسية تتضمن التفاوض مع زعماء العشائر السورية ومقاتلين من المعارضة، دعمهم الغرب ولجأوا للمخيم، من أجل توفير ممر آمن للعودة لمناطق تسيطر عليها المعارضة في شمال سوريا ومساعدة من يريدون العودة لمنازلهم في مناطق تسيطر عليها الحكومة السورية (نظام الأسد)".
كما نقل المصدر عن "أفراد بارزين من العشائر في المخيم" قولهم، إن "الكثير من قاطنيه ليسوا مستعدين للعودة لمنازلهم في مناطق تسيطر عليها الحكومة (نظام الأسد) لأنهم يخشون من التجنيد الإجباري".
التعليقات (0)