ضباط روس يقاتلون إلى جانب ميليشيا أسد شرق السويداء (صور)

ضباط روس يقاتلون إلى جانب ميليشيا أسد شرق السويداء (صور)
أظهرت صور نشرتها صفحات محلية تواجد ضباط روس إلى جانب عناصر ميليشيا أسد الطائفية على خطوط التماس الأولى مع جبهات المعارك ضد تنظيم داعش شرق السويداء.

وبينت الصور التي نشرتها صفحة (السويداء 24) ضباطاً وعناصر من الجيش الروسي على خطوط المواجهات مع تنظيم داعش في منطقة "الصفا" شرق السويداء، إلى جانب مجموعة من عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني".

وأشارت الصفحة إلى أن ضباطاً من الجيش الروسي إلى جانب ضباط من ميليشيا أسد الطائفية يشرفون على غرفة قيادة العمليات العسكرية في المنطقة، منذ بداية الهجوم الواسع على التنظيم قبل 3 أشهر ونصف، دون حسم للمعركة حتى اليوم.

ونوهت الصفحة كذلك إلى أن تنظيم داعش ما يزال يتحصن في تلال الصفا وبعض المناطق الوعرة المحيطة فيها.

وقبل أربعة أيام ادعت وسائل إعلام الأسد أن ميليشيات أسد الطائفية "حررت" مختطفي السويداء لدى التنظيم منذ أواخر تموز الماضي، "بعد عملية عسكرية واسعة وسريعة" حيث أسفرت عن خروج 19 من المختطفين.

وفي حين ذكرت وكالة أنباء الأسد (سانا) أن وحدات عسكرية من ميليشيات أسد الطائفية تمكنت من "تحرير المختطفين" بعد ما وصفتها بـ"مواجهات مع التنظيم قرب منطقة حميمة ببادية حمص" قالت شبكة "السويداء 24" إن التنظيم "أفرج عن المختطفين في بادية حمص" وهي نقطة تربط بين باديتي الشام وبادية حمص وصولاً إلى بادية دير الزور وإلى الشمال الشرقي من تدمر.

يشار إلى أن قوات الاحتلال روسي فرضت وقفاً لإطلاق النار بين ميليشيا أسد من جهة وتنظيم "داعش" من جهة أخرى يوم الثلاثاء 16-10-2018، في منطقة الصفا، لتنفيذ اتفاق غير معلن على مراحل مع التنظيم يتعلق بمختطفي السويداء.

وكان التنظيم أفرج عن 6 مختطفين من السويداء مقابل إطلاق النظام سراح 25 معتقلاً بعد ثلاثة أيام من الهدنة، وقالت مصادر من لجان التفاوض إن المرحلة الثانية من الاتفاق تعطلت منتصف هذا الأسبوع.

وسلم التنظيم جثث عشرات العناصر من ميليشيا أسد وميليشيا "جيش التحرير الفلسطيني" ممن قتلوا في معارك الصفا، بالإضافة لـ 5 جثث لميليشيا "حزب الله اللبناني"، وهذا الشرط من مراحل الاتفاق وفق مصدر مطلع.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات