بماذا هدّد رئيس فرع "الأمن العسكري" فصائل المصالحات غربي درعا؟

بماذا هدّد رئيس فرع "الأمن العسكري" فصائل المصالحات غربي درعا؟
ذكرت مصادر محليّة لأورينت أنّ رئيس فرع ميليشيا "الأمن العسكري" في درعا (لؤي العلي) قام بتهديد عناصر فصائل المصالحات غربي درعا بسحب سلاحهم الفردي وذلك قبل انتهاء مدّة الستّة أشهر المذكورة في الاتفاق مع المحتلّ الروسي.

وأفاد مصدر خاص لأورينت نت أنّ التهديد كان موجّهاً لعناصر المنطقة الغربيّة الذين لم ينضمّوا لأي جهة كانت ورفضوا التوجّه للقتال في الشمال السوري قبل أشهر، وكذلك القتال في ريف السويداء في المعارك الجارية بين ميليشيا أسد الطائفية وتنظيم داعش.

 وأكّد المصدر أنّ التهديد الذي أرسله رئيس فرع ميليشيا "الأمن العسكري" إلى هؤلاء العناصر وصل بالصيغة التالية (سنقوم بسحب سلاحكم الخفيف ومن ثمّ سنقوم بضمكم إلى فرع الأمن العسكري ولا خيارات أخرى أمامكم). 

يأتي ذلك بعد انضمام بعض الفصائل في المنقطة الغربيّة لميليشيا "الفرقة الرابعة" وميليشيا "قوّات النمر"، وذلك بعد حرمان فصائل المنطقة الغربيّة من الانضمام لميليشيا "الفيلق الخامس" لرفضها التبعيّة لفصيل (أحمد العودة) ومطالبتها بقيادة مركزيّة منفصلة.

ويقدّر عدد العناصر الذين لم ينضمّوا لأي جهة كانت بألفي عنصر كانوا قد دخلوا المصالحات تحت قيادة (أبو مرشد البردان) بعد أن وعدهم بظروف "استثنائيّة" لم يجدوا منها شيئاً.

وقد قويت "حركة المقاومة الشعبيّة" في الشهر الأخير في المنطقة الغربيّة التي يتواجد فيها هؤلاء العناصر والذين انضمّ بعضهم إلى "المقاومة الشعبيّة" بعد أن وجدوا أنفسهم في فخ المصالحات والوعود الخادعة من جديد.

يذكر أن ميليشيا "الأمن العسكريّ" هي الفرع الأكثر ارتباطاً بميليشيا "حزب الله" اللبناني وإيران حيث يجري استخدامه لتنفيذ مشاريعها في سوريا ولا سيما في المنقطة الجنوبية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات