وقالت "المجموعة" إن أمن النظام سلم العشرات من ذوي ضحايا التعذيب أوراق أبنائهم الشخصية، إلا أن ذويهم يرفضوا الإفصاح عن أسمائهم خوفاً من بطش النظام.
وأوضحت أن اللاجئة الفلسطينية تعرضت في سجون النظام لكافة أشكال التعذيب والقهر، حيث نقلت المجموعة شهادة لمعتقلة فلسطينية تروي فيها عن ممارسات عناصر الأمن "الإجرامية " مع النساء بشكل عام والفلسطينيات بشكل خاص، بدءاً من الصعق بالكهرباء والشبح والضرب بالسياط والعصي الحديدية، إلى تعرضها للاغتصاب والذي كان يتكرر أكثر من عشرة مرات يوميًا من ضباط وسجانين مختلفين إلى أن حملت، إلا أنها أجهضت نتيجة الضرب.
وأشار فريق الرصد في المجموعة إلى أن نظام الأسد يواصل الإخفاء القسري بحق أكثر من 1709 في السجون وأفرع الأمن بينهم 108 إناث.
وبيّن الفريق أن العادات والتقاليد السائدة لدى بعض شرائح المجتمع الفلسطيني كالخوف من تلوث السمعة أو منعت الكثيرين من العائلات التبليغ عن اختفاء بناتهن أو اختطافهن أو الاعتداء عليهن من قبل جهة ما من الجهات المتصارعة داخل سورية، مما يجعل الأعداد الموثقة تقريبية.
التعليقات (0)