كلماتُ نصر الله التي وضعت الطيرَ على رؤوسِ الجميع وأفهمتْهم باللهجةِ المحكية أن عليهم أن يرضخوا ويلتزموا إرادتَه و ممنوعٌ عليهم مخالفةُ أوامرِه .. و هنا ثمةَ من يقولُ إن نصرَ الله لم يكن يُعطي رأيا بل كان يرسمُ خارطةَ طريقٍ لإدارةِ الدولة محددا شروطَه لتركيبةِ المؤسسات ِو عملِها .. و هو ثمنٌ يدفعُه لبنان و سيدفعهُ عندَ كلِ منعطفٍ جراءَ التسويةِ غيرِ الطبيعية مع حزب الله التي تُقوضُ كلَ يومٍ معنى البلد و هويتَه لصالح الفوضى ..
أما على الضفةِ الأخرى .. فالأنظارُ تشخصُ غداً إلى بيت ِالوسط حيث ستكونُ لرئيسِ الحكومة المكلّف سعد الحريري كلمةٌ يردُ فيها على نصر الله ، الحريري الذي ربما لن يكونَ أمامَه الا متابعةُ تصريفِ الاعمال، ولو لألفِ سنة !
و سؤالُنا هنا :
- لماذا أدارَ الرئيس عون خدَه لصفعةِ حزبِ الله التي صغّرت الجميع َو أولُهم هو ؟
- من الذي يحددُ المسموحَ و الممنوعَ في لبنان ؟
- كيف سيردُ الحريري غدا و ماهي خياراتُه أمامَ إملاءاتِ حزبِ الله ؟
- ولكنْ أليس من حقِ حزبِ الله أن يفرضَ شروطَه وفقاً لقاعدةِ النسبية ؟
تقديم: أحمد ريحاوي
إعداد: علاء فرحات
أحمد الحسن
كاظم آل طوقان
الضيوف:
محمد نمر - الكاتب الصحفي - بيروت
فرانكو عبد القادر - الناشط السياسي - جنيف
توفيق شومان - الكاتب والمحلل السياسي - بيروت
طوني بولس - مراسل أورينت نيوز - بيروت
التعليقات (0)