هكذا تجري عمليات اختطاف أبناء درعا.. من يقف وراءها؟

هكذا تجري عمليات اختطاف أبناء درعا.. من يقف وراءها؟
ازداد مؤخرا عدد حالات الاختطاف لأبناء محافظة درعا مقابل فديات مالية من قبل جهات مجهولة.

ووثق "قسم المعتقلين والمختطفين في مكتب توثيق الشهداء بدرعا"، اختطاف سبعة أشخاص من أبناء المحافظة في أقل من شهر، خلال الفترة الممتدة من 22 تشرين أول ولغاية 9 تشرين ثاني من العام الجاري، تمّ إطلاق سراح ثلاثة منهم، في حين لايزال مصير أربعة أخرين مجهولا.

وذكر  مسؤول في القسم " أن ستة منهم اخُتطف في محافظة السويداء، بينما تعرض الأخير للاختطاف أثناء وجوده في محافظة حماة للعمل.

وأضاف، أنه تم التواصل مع ذوي جميع المختطفين من قبل جهات مجهولة وطلبوا منهم فديات مالية.

وأفاد أنّه تمّ الإفراج عن المختطف ( الطفل غيدق المسالمة)و (خالد العواجي) عبر وساطة عدد من وجهاء محافظة السويداء، بينما لم تُعرف الطريقة التي أفُرج بها عن المختطف (محمد السمور).

وعن الأربعة الباقين أوضح المسؤول أنّ (موسى الزعبي وضياء طويرش)، من أبناء بلدة الطيبة في درعا، تعرضا للاختطاف معًا، أثناء مرورهما قرب بلدة الثعلة في محافظة السويداء الأربعاء الماضي رفقة سيدة تم إطلاق سراحها مباشرة، دون معرفة مصير الاثنين الاخرين حتى الآن.

 وتلا الحادثة بيوم واحد فقط اختطاف (عادل الدراوشة وأحمد القادري) من أبناء بلدة الغارية الشرقية في درعا أثناء مرورهما في محافظة السويداء ومايزال مصيرهما مجهولا أيضا.

يشار إلى أنّ محافظتي درعا والسويداء تشهدان عمليات خطف مستمرة منذ عدة سنوات، ساهمت في الكثير منها أفرع أمن ميليشيا أسد الطائفية وبعض العصابات التابعة لها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات