ما هي أسلحة الحريري لمواجهة التصعيد الخطير لحزب الله ؟

 الحريري قال كلمتَه و لم يمشِ .. واضعاً نقاطَ الدستورِ على حروفِ حكومتِه .. فالتفاوضُ و الوساطةُ لحلِ أزمةِ توزيرِ أحدِ أيتامِ النظام و حزبِ الله هو فخٌ و هزيمةٌ رفضَها الرئيسُ المكلف .. و عمرها ما تتشكل الحكومة ..

الحريري أعلنَها للجميع : أنا بيّ السنة في لبنان .. هذه الطائفةُ التي تُعاني من الاضمحلالِ منذ اغتيالِ الرئيس رفيق الحريري، وصولاً الى تحديدِ "حزب الله" صورةَ تمثيلها ، بعد انتخاباتٍ ساهمَ الى حدٍ كبيرٍ، بتحجيمِ "تيار المستقبل" من خلالِها .. حُقبةٌ تخللتْها اغتيالاتٌ بالجملة و المفرق .. و7 أيار .. والقمصان السود .. مما يجعلُ أزماتِ تشكيلِ الحكوماتِ ما بعدَ ألفين وخمسة لحلِ عُقدِ توزيرِ الصهر وحصولِ "تيارهِ" على الحقائبِ التي يضعُ عينَه عليها، رحلةَ استجمامٍ قياساً بالأثمانِ الدموية المدفوعة التي لا شيءَ يمنعُ تجددَ مواسمِها، وكذلك انتخاباتُ الرئاسة التي بقيت مشلولة ًحتى كان ما يريدُه المحورُ الايراني .. وصولا اليوم الى ما يُسمى بسنّةِ حزبِ الله .. و من يدري فربما منهم يمرُ طريقُ القدس ..

 

وهنا نتساءَلُ..

- أين يقفُ لبنان الآن ؟

- إلى متى سيُحمّلُ كلُ طرفٍ.. الطرفَ الاخرَ تبعاتِ الانهيار ويرميها في حضن ِالآخرين ؟

- أليس من حقِ الشعبِ اللبناني أن يسمعَ من قادتهِ موقفًا واضحا في الشكل ِحاسمًا في المضمون في ضرورةِ إسقاطِ التسوية مع السلاح غير ِالشرعي لحزبِ الله والذي يُشهرُ في وجوهِهم مع كلِ استحقاقٍ وطني ..؟

 

 

تقديم: أحمد ريحاوي

 

إعداد: علاء فرحات

كاظم آل طوقان

أحمد الحسن

 

الضيوف:

سيمون أبو فاضل - الكاتب السياسي

ماهر الدنا - الكاتب الصحفي

محمود علوش - الكاتب والمحلل السياسي

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات