الأردن قدمَ لروسيا حلاً لإنهاءِ وجودِ مخيمِ الركبان بالسرعة الممكنة، و الدولتان الآن تعملانِ للتوصل ِإلى صيغةٍ مشتركة تحققُ فعلًا إعادةَ نحوِ ستينَ ألفَ لاجئ إلى سوريا.. الخطةُ ترتكزُ على تسويةِ أوضاعِ اللاجئين بتدخلِ روسيا لدى النظام و بمراقبةِ ذلك بواسطةٍ أممية.. و هنا ثمةَ من يقولُ إن من حقِ الأردن البحثَ عن مصالحِه.. ولكنْ منعُ قوافلِ مساعداتٍ أممية من دخول المخيم قبل يومين هو مشاركةٌ بحصارِ مخيمٍ يُعاني قاطنوه أوضاعاً كارثية ..
و سؤالنا لهذا الملف : إلى أين سيتم نقلُ سكانِ مخيمِ الركبان ؟
و هل للتفاهم الروسي الأردني بتفكيكِ المخيمِ علاقةٌ بالتضييق على قاطنيه ومنعهم من رؤيةِ أمل ٍبالبقاء ؟
الضيوف:
أحمد مظهر سعدو - المحلل السياسي
أحمد فهيم - الكاتب والمحلل السياسي
التعليقات (0)