وقال المدرس (ابراهيم سالم) من مديرية التربية والتعليم في الغوطة الشرقية السابقة لأورينت" إنّ معظم أفراد الكادر التدريسي والإداري أرسلهم نظام الأسد من دمشق وهم من طوائف مختلفة، وهم يصبون حقدهم وغضبهم على أبناء الغوطة بسبب وقوفها في وجه حكم الأسد الظالم سبع سنوات".
وأضاف مستهجنا " وكأن فترة السبع أعوام من القصف بالطيران والقذائف والكيماوي والحصار لم ترو غل هؤلاء الحاقدين".
وذكر أن التعنيف اللفظي والجسدي ممنوع في المدارس السورية من قبل الثورة بقرار من وزارة التربية، إلا أن هذا الكلام نظري فقط، والحقيقة أن الضرب موجود بكل مدارس سورية، ولكنه أصبح ظاهرة ممنهجة لا يمكن السكوت عنها في الغوطة الشرقية.
وأكد أنّ طلاب الغوطة وأطفالها بأمس الحاجة إلى رعاية ودعم نفسي بعدما لاقوه من سنين الحرب والحصار العجاف، لا أن يتم ضربهم وتعذيبهم، مشددا على خطورة هذه الأمر على مستقبل وصحة الأطفال النفسية والجسدية.
ومن جانبه أوضح المدرس حسن إسماعيل من عربين لأورينت أن طلاب مدينة عربين يتعرضون للعنف والضرب من قبل المدرسين والمدرسات، في كلا حلقتي التعليم الأساسي الأولى، من سن 6 إلى 10 سنين والثانية حتى سن15.
وقال" حتى أولياء الأمور يتعرضون للذل والإهانة والتعامل باذدراء وفوقية من المدرسين عندما يذهبون للسؤال عن أطفالهم".
يشار إلى أنّ عشرات المدارس في الغوطة الشرقية تعرضت خلال سبع سنوات خلت للدمار والتخريب نتيجة القصف الشديد من قبل ميليشيا أسد الطائفية، وقد صنفت وزارة تربية نظام الأسد مؤخرا (4000) مدرسة خارج الخدمة في سورية بسبب الدمار.
التعليقات (0)