مخاوف على مصير معتقلي حماة بعد قطع نظام الأسد التواصل معهم

مخاوف على مصير معتقلي حماة بعد قطع نظام الأسد التواصل معهم
تستمر ميليشيا أسد الطائفية بقطع شبكة "الإنترنت والخليوي" عن معتقلي سجن حماة المركزي لليوم الثاني على التوالي، بعد إعلانهم إضرابا مفتوحا عن الطعام صباح الإثنين (12) من شهر تشرين الجاري.

وقال "عضو هيئة القانونيين السوريين" المحامي (فهد القاضي) وأحد متابعي قضية المعتقلين لأورينت" إن نظام الأسد قطع كل سبل التواصل مع معتقلي حماة منذ أمس (الأربعاء)، بعد تسرب أخبار من داخل السجن عن وصول لجنة من وزارة مصالحة نظام الأسد لمفاوضة المعتقلين المضربين عن الطعام.

وأضاف: "هناك خوف من قبل أهالي المعتقلين على مصير أبنائهم، من مكيدة قد تجهزها قوات نظام الأسد للإيقاع بهم واقتحام السجن عليهم". 

وذكر أن ميليشيا أسد الطائفية انتشرت ليل أمس (الأربعاء) بشكل كثيف في مداخل ساحة العاصي بحماة المؤدية من وإلى مبنى السجن المركزي، خوفا من تنظيم اعتصامات جديدة تطالب بالإفراج عن المعتقلين.

وفي وقت سابق قال أحد المحكومين بالإعدام من داخل السجن "لأورينت" فضل عدم ذكر اسمه " إن مطالبهم تتمثل بتشكيل لجنة للنظر بالأحكام الجائرة الصادرة بحقهم وتسوية أوضاعهم أسوة برفاقهم الذين خرجوا قبل نحو سبعة شهور وعددهم 40 سجينا". مشيرا إلى أنّ التهم التي كانت موجهة لهم أكبر وأكثر خطورة.

وكانت أمهات معتقلي سجن حماة المركزي نظمن (الثلاثاء) اعتصاما أمام مبنى السجن بطلب من أنبائهن المعتقلين، للمطالبة بالإفراج عنهم، لاسيما أن نظام الأسد يعتقلهم على خلفية مشاركتهم بالتظاهرات السلمية عام2011.

يشار إلى أن معتقلي سجن حماة المركزي نفذوا إضرابا مفتوحا عن الطعام (الإثنين)، احتجاجا على إصدار المحكمة الميدانية العسكرية لنظام الأسد في دمشق أحكام إعدام بحق 11 موقوفا، وأخرى مؤبدة لـ9 آخرين مع بداية شهر تشرين ثاني الجاري، ورفضا لإجراءات نقلهم إلى سجن صيدنايا بدمشق لتنفيذ الإعدام بحقهم هناك.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات