تفاصيل الحملة الأمنية لـ "الجيش الوطني" ضد الخارجين عن القانون في عفرين

تفاصيل الحملة الأمنية لـ "الجيش الوطني" ضد الخارجين عن القانون في عفرين
أفاد مراسل أورينت بوقوع اشتباكات (الأحد) بين "الجيش الوطني" وعناصر خارجة عن القانون من فصيل عامل في منطقة عفرين، وذلك عقب بدء "الجيش الوطني" بعملية واسعة لملاحقة من يقومون بعمليات سلب وسرقة وترهيب للمدنيين.

تفاصيل الحملة العسكرية

وأوضح المراسل أن اشتباكات دارت بين "الجيش الوطني" وفصيل (شهداء الشرقية) في مدينة عفرين، بعد تنفيذ الفصيل الخارج عن القانون استعصاء في مقراتهم خلال مداهمته من قبل "الجيش"، ما أدى لسقوط عدد من الإصابات في صفوف المدنيين والعسكريين جراء الاشتباكات في مدينة عفرين.

وأشار إلى أن الحملة بدأت بدعم من قوات الكوموندوس التركي ممن قدموا من مارع والباب واعزاز، إضافة لمقاتلين من "الجيش الوطني". مشيراً إلى أن العملية بدأت ببيان موجه للأهالي صادر عن هيئة الأركان لبدء العملية، سبقها إنذارات للمفسدين ودعوتهم للتوقف عن ترهيب المدنيين والقيام بعمليات السلب والنهب.

وشهدت المنطقة انتشار عدد كبير من الآليات العسكرية مع مقاتلين من "الجيش الوطني" في شوارع عفرين بعد عمليات استعصاء في مقرات تابعة للخارجين عن القانون، بالتزامن مع حركة شبه معدومة في الشوارع والمحلات والأسواق التي أغلقت بشكل كامل بسبب الاشتباكات الجارية منذ عدة ساعات.

أماكن الاشتباكات

ونوه المراسل إلى أن العملية العسكرية دقيقة وتستهدف مقرات محددة بمعنى أن الاشتباكات ليست في عفرين بأكملها، مردفاً أن معظم المدينة تحت السيطرة وأن الاشتباكات تتركز عند عدد من المقرات التي اشتهرت بتجاوزاتها بحق المدنيين وانفلاتها الأمني الكبير خلال الشهور الماضية.

ولفت كذلك إلى أن وجود مجموعات في مدينة عفرين لاتتبع لأي فصيل ،وإنما تسيطر على بعض المنازل في المدينة وتقوم بتأجيرها،كما أن هذه المجموعات تعتمد على آجار هذه المنازل والسرقة والضرائب على المدنيين كمصدر دعم اساسي لها.

وكانت هيئة الأركان العامة التابعة للجيش الوطني أصدرت بياناً توضيحياً عن حالة الاستنفار في منطقة عفرين، ودعت هيئة الأركان الأهالي للاطمئنان جراء العملية التي تشهدها مدينة عفرين لملاحقة مجموعات وعصابات خارجة عن القانون.

يذكر بأن منطقة عفرين تشهد بالفترة الأخيرة بعض حالات السرقة والخطف وعدة إساءات تصدر من قبل عناصر منضوية ضمن تشكيلات الفصائل المتواجدة بالمنطقة، حيث يتم ملاحقة المفسدين منهم وتقديمهم للقضاء.

وتمكنت القوات التركية والجيش السوري الحر، في 18 آذار الماضي، من السيطرة على عفرين بالكامل والتي كانت خاضعة لسيطرة ميليشيات "الوحدات الكردية" في عملية "غصن الزيتون" بعد 64 يوما من انطلاقها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات