وقالت شبكة (الشرق نيوز) إن المحتجين قاموا بتحطيم لافتات وصور زعيم حزب العمال الكردستاني (عبدالله أوجلان) ما أدى لوقوع صدامات بين المحتجين وعناصر الميليشيات.
في الأثناء، قال ناشطون من الشدادي، إن تردي الأوضاع المعيشية وحملات التجنيد دفعتهم للخروج على الميليشيات والمطالبة بطردها من المدينة.
كما تحدثت شبكات محلية عن وقوع قتلى من المدنيين من عائلة المحاسنة إثر المواجهات، مشيرة إلى أن قوات أمريكية قامت بتطويق بلدة الصورة القريبة من الشدادي.
وفي وقت سابق، أكد الصحفي في موقع "الخابور" (إبراهيم الحبش)، أن عناصر الاستخبارات التابعين لميليشيا "الوحدات الكردية" واجهوا المدنيين بالرصاص الحي والسلاح الثقيل، حيث قصفوا المدينة بقذائف الهاون، ما أسفر عن إصابة 3 مدنيين.
وأوضح (الحبش) لأورينت نت، أن هذا القصف جاء رداً على على مظاهرة حاشدة لأهالي المدينة، نددوا خلالها بسياسة ميليشيا "الوحدات الكردية - ب ي د" الذراع العسكري لـ"حزب الاتحاد الديموقراطي" الكردي، وسيطرتها على جميع الموارد الاقتصادية في المنطقة، وانفرادها باستثمار النفط لصالحها.
وبحسب الصحفي، فإن أهالي المدينة خرجوا بهذه المظاهرات، عقب منع الميليشيا بيع النفط ومشتقاته، إلا من خلال المحطات والمراكز التابعة لها، مشيراً إلى أن المتظاهرين رفعوا شعارات طالبت برحيل الميليشيا وتسليم المدينة لأهلها.
في سياق متصل، قالت شبكة (ديرالزور 24) إن شباب عشيرة الجبور في مدينة الحسكة انتفضوا (الثلاثاء) نصرة لأهالي مدينة الشدادي.
وأكدت أن شباب عشيرة الجبور هاجموا دورية تابعة لميليشيا "الوحدات الكردية" في حي العزيزية بمدينة الحسكة حيث تمكنوا من تكسير سياراتهم ولاذ أكثر عناصر الميليشيا بالفرار فيما تمكن المهاجمون من أسر 5 عناصر مع قائد الدورية التابعة للوحدات.
يذكر أن المناطق العربية التي تسيطر عليها ميليشيا "الوحدات الكردية" وميليشيا "قسد" في أرياف ديرالزور والحسكة والرقة، تشهد حالة من الاحتقان بسبب سياسات الميليشيات بحق المدنيين حيث تفرض عليهم غرامات مالية بين الحين والآخر بالإضافة إلى حملات التجنيد التي تقابل بالرفض والإضرابات.
التعليقات (0)