ضحية جديدة في مخيم الركبان بسبب تردي الأوضاع الإنسانية

ضحية جديدة في مخيم الركبان بسبب تردي الأوضاع الإنسانية
توفي الشاب (ثامر بديع العبيد) في مخيم الركبان (الثلاثاء) بالقرب من الحدود السورية الأردنية بسبب سوء حالته الصحية.

وأفادت شبكة (فرات بوست) المحلية أنّ النقطة الطبية هناك رفضت إدخال (العبيد) إلى الأردن للعلاج رغم تدهور حالته الصحية.

ويعاني أهالي مخيم الركبان من أوضاع إنسانية وصحية قاسية، قبل أن تدخل قافلة مساعدات إغاثية إلى المخيم بقيادة الأمم المتحدة، تضم أكثر من 70 شاحنة منذ نحو نصف شهر تحت حماية الاحتلال الروسي، بعد شهور من التأخير .

 وفي وقت سابق ذكر موقع (روسيا اليوم) نقلا عن الخارجية الروسية أن الحكومة الأردنية وافقت على العمل مع موسكو بخارطة طريقها الخاصة بتفكيك وإغلاق مخيم الركبان للنازحين السوريين.

وتشير تقارير إعلامية إلى أنّ مسؤولية حصار مخيم الركبان تقع على أربع جهات رئيسة تتقاذف التهم فيما بينها، هي نظام الأسد والاحتلال الروسي والأردن والولايات المتحدة الأميركية.

وكانت الأردن رفضت مؤخرا المساهمة في إدخال المساعدات لقاطني المخيم، الذي يضم بحسب الأمم المتحدة أكثر من 50 ألف مدني محاصر من قبل ميليشيا أسد الطائفية وحلفائها بشكل مباشر، بحجة أنّه يقع في أرض سورية.

يشار إلى أنّ (العبيد) هو ثالث ضحية من مخيم الركبان في نحو شهر، فقد سبق وأن قتلت امرأة ستينية تدعى (فوزة الشهاب) برصاص حرس الحدود الأردني الأسبوع الماضي، وقبلها توفي طفل صغير نتيجة معاناته من مرض الإسهال في ظل انعدام الرعاية الصحية والطبية في المخيم.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات