"الجيش الوطني" يعلن توسيع نطاق الحملة الأمنية في ريف حلب

"الجيش الوطني" يعلن توسيع نطاق الحملة الأمنية في ريف حلب
قالت هيئة الأركان العامة "الجيش الوطني"، إن الحملة الأمنية لملاحقة "مجموعات الفساد" في منطقة عفرين، انتقلت إلى مناطق (الباب، أعزاز، جرابلس) بهدف اعتقال المطلوبين هناك.

وأوضح بيان صادر عن هيئة الأركان العامة أنه استكمالاً للحملة الأمنية التي يقوم بها "الجيش الوطني" بالتعاون مع الشرطة العسكرية توجهت قيادة الحملة لاعتقال المطلوبين في مناطق (الباب، أعزاز، جرابلس)، فيما أبدى أغلبهم استعداده لتسليم نفسه سلماً، وفق البيان.

وأضاف البيان أنه جرى اعتقال بعضهم، وأن "الجيش الوطني" يعمل لتفادي الاشتباكات حفاظاً على سلامة المدنيين، مشيراً إلى أنه سيجري إحالة المطلوبين للقضاء.

وفي السياق أعلنت الشرطة العسكرية في مدينة جرابلس، فرض حظر تجول في المدينة اعتبارا من صباح (الأربعاء) استكمالا للحملة الأمنية التي ينفذها "الجيش الوطني"، موضحة أنه يمنع تجول الأشخاص والآليات في المدينة حتى إشعار آخر، حرصا على سلامة الأهالي.

وكان رئيس هيئة أركان "الجيش الوطني"، العقيد (هيثم عفيسي)، أكد في تصريح لـ أورينت نت استمرار الحملة الأمنية في منطقة عفرين، وملاحقة "المفسدين" ممن صدرت بحقهم أوامر قضائية.

وقال (عفيسي)، إن الحملة الأمنية التي بدأها "الجيش الوطني" مستمرة حتى "إنهاء كل المفسدين"، مشيراً إلى أنها لا تشمل فقط مدينة عفرين بل كل مناطق الجيش السوري الحر.

كما نفى رئيس هيئة أركان "الجيش الوطني" مشاركة قوات الكوموندوس التركي، قالت وسائل إعلام إنهم قدموا من مناطق (مارع، الباب واعزاز) لحظة انطلاق العملية الأمنية، منوهاً إلى أن القرار من "الجيش الوطني" وأن الحملة تجري من قبل الشرطة العسكرية وبقرارات قضائية وأسماء مدروسة بموجب شكاوى من مواطنين موثقة ضد هؤلاء المفسدين، بعد أن جرى جمع المعلومات قبل شهرين من الآن، وفق قوله.

وكانت هيئة الأركان العامة التابعة للجيش الوطني أصدرت بياناً توضيحياً عن حالة الاستنفار في منطقة عفرين، ودعت هيئة الأركان الأهالي للاطمئنان جراء العملية التي تشهدها مدينة عفرين لملاحقة مجموعات وعصابات خارجة عن القانون.

يذكر بأن منطقة عفرين تشهد بالفترة الأخيرة بعض حالات السرقة والخطف وعدة إساءات تصدر من قبل عناصر منضوية ضمن تشكيلات الفصائل المتواجدة بالمنطقة، حيث يتم ملاحقة المفسدين منهم وتقديمهم للقضاء.

وتمكنت القوات التركية والجيش السوري الحر، في 18 آذار الماضي، من السيطرة على عفرين بالكامل والتي كانت خاضعة لسيطرة ميليشيات "الوحدات الكردية" في عملية "غصن الزيتون" بعد 64 يوما من انطلاقها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات