أسلوب جديد تتبعه ميليشيا "قسد" في التضييق على أهالي منبج

أسلوب جديد تتبعه ميليشيا "قسد" في التضييق على أهالي منبج
يعاني أهالي منبج منذ أيام من فقدان المحروقات وارتفاع حاد لما هو موجود منها بالأسواق، في ظل فرض ميليشيا "قسد" غرامات جديدة على السيارات التي تحمل مواد التدفئة.

وقالت صفحة (منبج عربية) إن سعر لتر المازوت وصل إلى 150 ليرة سورية وهو سعر مرتفع مقارنة مع وضع المدينة الخاضعة لسيطرة "قسد" (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري) والتي بدورها تسيطر على الكثير من آبار النفط شرقي البلاد.

وأضافت أنه بالتزامن مع فقدان مواد التدفئة وارتفاع أسعار المحروقات قامت ميليشيا "قسد" بفرض غرامة تصل لأكثر من 1000 دولار على كل سيارة شحن تحمل أكثر من 400 لتر من المحروقات.

وأوضحت الصفحة بالقول إن كل سيارة تقوم بإدخال المحروقات إلى مدينة منبج وتحمل أكثر من 400 لتر عليها أن تدفع لميليشيا "قسد" مبلغ يزيد عن 1000 دولار.

يُذكر أن "قسد" كانت حددت سعر لتر المازوتضمن بطاقات بـ 55 ليرة سورية لكل سيارة صغيرة و45 لتر خلال الأسبوعين و60 لتر للسيارات المتوسطة أما الشاحنات والقلابات فلا تقوم بتزويدها بالوقود.

ويتزامن فقدان المحروقات وارتفاع أسعارها في منبج مع مقتل عدة عناصر وقيادات من ميليشيا "قسد" وميليشيا "الوحدات الكردية" خلال اليومين الماضيين أثناء قيام مجموعات مجهولة بإطلاق النار عليهم.

وكان آخر تلك الهجمات يوم أمس (الثلاثاء)، حيث أفادت مصادر محلية عن مقتل قيادي في ميليشيا "الوحدات الكردية" في أطراف مدينة منبج إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة.

ويرجح ناشطون أن "قسد" تعمل من خلال فرض الضرائب على سيارات نقل المحروقات على معاقبة أهالي منبج الذين لطالما رفضوا سياسات "قسد" خاصة التجنيد الإجباري في صفوفها حيث نظّموا العديد من الإضرارات مادفع الميليشيا للتراجع عن بعض قراراتها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات