ما هدف ميليشيا أسد من شن عملية عسكرية جديدة ضد داعش بديرالزور؟

ما هدف ميليشيا أسد من شن عملية عسكرية جديدة ضد داعش بديرالزور؟
أفادت شبكات محلية أن ميليشيا أسد الطائفية مدعومة بميليشيات إيرانية تتحضر لشن عملية عسكرية جديدة ضد جيوب تنظيم داعش في بادية البوكمال شرقي ديرالزور، وذلك لعدة أسباب.

وقالت شبكة (فرات بوست) إن ميليشيا أسد مدعومة بميليشيا الحرس الثوري الإيراني وميليشيا "لؤاء فاطميون" الأفغاني يتحضرون لشنّ عملية عسكرية واسعة في بادية البوكمال نتيجة هجمات تنظيم داعش التي ازدادت في الآونة الأخيرة.

بدوره قال (حسن الشريف) صحفي سوري في تصريح لـ أورينت، إن ميليشيا أسد منذ أسبوعين وهي تصلها إمدادات عسكرية قادمة من ريف حمص إلى البوكمال، وذلك عقب محاولات عناصر داعش للعبور إلى الضفة المقابلة من نهر الفرات لمساندة التنظيم في معاركه مع قسد".

وأضاف (الشريف) أن العملية العسكرية لمليشيا أسد "تأتي بالتوازي مع محاولة عناصر داعش للهروب من الضفة اليسرى الواقعة تحت سيطرة قسد إلى الضفة اليمنى الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد، والانتقال إلى عمق البادية السورية وذلك بسبب اشتداد القصف على القرى الواقعة تحت سيطرة داعش في وقت خسر فيه التنظيم العشرات من عناصره".

وأشار  الصحفي إلى أن ميليشيا أسد "باتت تتخوف من نقل داعش تمركزه من الضفة اليسرى لنهر الفرات إلى البادية السورية، والتي تعني تمكن التنظيم مجدداً من استهداف مواقع النظام وشن عمليات مباغته على النقاط العسكرية قرب حمص".

وفشلت مؤخراً مفاوضات فتح ممر إنساني لخروج المدنيين من مناطق سيطرة تنظيم داعش في مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي، إلى مناطق سيطرة ميليشيا قسد (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري) في المحافظة.

وعملت "قسد" مدعومة بقوات التحالف الدولي خلال الأيام الماضية على وضع خطط ميدانية مختلفة عن السابقة والتي أدت لخسائر كبيرة في عناصرها ومعداتها العسكرية، وتراجعها عن جميع المناطق التي سيطرت عليها بعد أسابيع من المعارك مع "داعش"، حيث أعلنت الميليشيا استئناف عملياتها العسكرية على آخر معاقل "داعش" وهي (الباغوز فوقاني، بلدة أبوالخاطر، بلدة أبو الحسن، مدينة هجين، الشعفة، السوسة).

وفي وقت سابق قال نائب قائد قوة المهام المشتركة في التحالف الدولي ضد "داعش"، الجنرال كريستوفر غيكا، إنه "وفق تقديراتنا، يتراوح العدد (لمسلحي داعش في هجين شرقي بديرالزور) بين ألف وخمسمئة إلى ألفي شخص"، مشيرا إلى أن المعركة ضد "داعش" في شرقي الفرات "صعبة" نظرا إلى هذا العدد الكبير من مسلحيه هناك، بحسبما نقلته وكالة (تاس).

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات