ناشطون يطلقون حملة "مدنيون ليسوا داعش" نصرة للمحاصرين في ريف ديرالزور

ناشطون يطلقون حملة "مدنيون ليسوا داعش" نصرة للمحاصرين في ريف ديرالزور
أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة بعنوان "#مدنيون_ليسوا_داعش"، من أجل إنقاذ المدنيين المحاصرين في مناطق التنظيم حيث يقدّر عددهم بأكثر من 40 ألف مدني في الريف الشرقي لديرالزور.

ويخضع هؤلاء لحصار من قبل كل من التحالف الدولي وتنظيم "داعش" وميليشيا "قسد" (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري) والميليشيات الإيرانية وميليشيا أسد الطائفية.

ويطالب الناشطون في حملتهم  فتح ممر انساني بصورة عاجلة لإنقاذ الأطفال والنساء وكبار السن.

من جانبها، شبكة "فرات بوست" أن المجازر باتت تُرتكب بشكل يومي، وراح ضحيتها مئات المدنيين خلال الأسابيع الماضية، دون أي اهتمام من المنظمات الدولية المعنية بحماية المدنيين، ودون الاكتراث بتأمين ممرات آمنة لهم، مشيرة إلى أن من يستطيع منهم الخروج من المنطقة يحتجز في معتقلات عنصرية وتوجه له تهمة الانتماء للتنظيم.

وقالت إنه "منذ بدء قسد مدعومة بقوات التحالف الدولي حملتها العسكرية ضد الجيب الأخير لتنظيم الدولة بريف دير الزور الشرقي يعاني نحو 40 ألف مدني محاصر ظروفاً مأساوية بعيداً عن شاشات التلفزة ووسائل الإعلام الغربية و العالمية و غياب تام لدور الأمم المتحدة".

وأضافت الشبكة أن ذنب هؤلاء المدنيين أنهم في مناطق سيطرة تنظيم مصنف على قائمة الإرهاب الدولي، حيث يسقط يومياً عشرات القتلى و الجرحى دون أدنى تحرك من المجتمع الدولي.

وأصبح 40 ألف مدني تحت رحمة قصف ميليشيا "الحشد الشعبي" العراقي ونظام الأسد وميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني، وفكي "قسد" و"داعش" بالإضافة إلى غارات طيران التحالف الدولي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات