وذكر موقع الشرق الأوسط أون لاين (الجمعة) أن الشرطة نشرت مقطعاً مصوّراً للرجلين أثناء وصولهما وتنقلهما في أنحاء مدينة "سالزبري"، يوم الأحد الرابع من آذار، وهو اليوم الذي وجد فيه (سكريبال وابنته) فاقدي الوعي على مقعد بالمدينة.
وبحسب الشرطة البريطانية يُعرَف الرجلان بالاسمين المستعارين (ألكسندر بيتروف وروسلان بوشيروف) ووجه الاتهام لهما غيابياً في أيلول الماضي.
أما موقع التحقيقات «بيلينغ كات» فقد أشار لهما باسمي (ألكسندر يفغينيفيتش ميشكين وأناتولي تشيبيغا)، وكلاهما يعمل في جهاز المخابرات الروسية.
وتسعى الشرطة للمزيد من المعلومات من أي شخص قد يكون شاهَد الرجلين في بريطانيا بين الثاني والرابع من آذار.
وتعتقد الشرطة البريطانية أن الجاسوس الروسي (سكريبال وابنته) فارقا الحياة بعدما لمسا زجاجة عطر تحتوي على غاز الأعصاب «نوفيتشوك» الذي كان يصنعه الاتحاد السوفياتي.
يشار إلى أنّ مجلس الأمن الدولي عقد جلسة بطلب من بريطانيا في 15 آذار الماضي لمناقشة حادثة تسميم الجاسوس الروسي السابق (سيرغي سكريبال) وابنته.
وقال حينها نائب المندوب البريطاني في مجلس الأمن الدولي (جوناثان آلن) "إن بلاده خلصت إلى أن روسيا هي المسؤولة عن تسميم (سكريبال) وابنته في هجوم بغاز الأعصاب على الأراضي البريطانية"، وهو ما نفته موسكو التي طالبت بتقديم دليل مادي.
التعليقات (0)