وأوضحت المصادر، أن القرار الجديد يمنع جميع الشباب من سن 12عاماً إلى سن 50 عاماً من الخروج إلى مدينة دمشق اعتبارا من يوم (الجمعة).
ويمثل القرار حصاراً جديداً ينوي نظام الأسد تطبيقه على المدنيين المقيمين في الغوطة الشرقية، عقب تهجير القسم الأكبر منها نحو الشمال السوري، ومراكز الإيواء المحيطة.
وتواصل ميليشيا أسد الطائفية حملات الاعتقال بحق الشبان في الغوطة الشرقية بغية زجهم في "الخدمة الإلزامية" لدى نظام الأسد، في وقت تمنع أطنان الأنقاض والأتربة وأكوام القمامة التي تغطي أحياء كاملة في غوطة دمشق الشرقية مئات العائلات من العودة إلى بيوتهم، لتستمر معاناتهم في العيش بمساكن الأجرة باهظة الثمن بمناطق متفرقة من دمشق وريفها.
يذكر أن نظام الأسد بدعم روسي شن عملية عسكرية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية قبل سبعة أشهر، أسفرت عن تهجير عدد كبير من الأهالي إلى الشمال السوري ومراكز الإيواء، عقب حملة الإبادة التي أودت بحياة المئات من المدنيين جلهم أطفال ونساء وكان آخرها استخدام الغازات السامة في دوما.
التعليقات (0)