مجزرة جديدة للتحالف في بلدة الشعفة شرقي ديرالزور

مجزرة جديدة للتحالف في بلدة الشعفة شرقي ديرالزور
ارتكب طيران التحالف الدولي مجزرة جديدة في بلدة الشعفة شرقي ديرالزور، ليرتفع عدد القتلى إلى 23 قتيلاً مدنياً خلال اليومين الماضيين.

وقالت شبكات محلية (السبت) إن عائلة كاملة مكونة من 6 أشخاص قتلوا بينهم 4 أطفال في الشعفة، جراء غارات لطيران التحالف على البلدة.

وأطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة بعنوان "#مدنيون_ليسوا_داعش"، من أجل إنقاذ المدنيين المحاصرين في مناطق التنظيم، حيث يقدّر عددهم بأكثر من 40 ألف مدني في الريف الشرقي لديرالزور.

ويخضع هؤلاء لحصار من قبل كل من التحالف الدولي وتنظيم "داعش" وميليشيا "قسد" (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري) والميليشيات الإيرانية وميليشيا أسد الطائفية. ويطالب الناشطون في حملتهم فتح ممر إنساني بصورة عاجلة لإنقاذ الأطفال والنساء وكبار السن.

من جانبها، أكدت شبكة "فرات بوست" أن المجازر باتت تُرتكب بشكل يومي، وراح ضحيتها مئات المدنيين خلال الأسابيع الماضية، دون أي اهتمام من المنظمات الدولية المعنية بحماية المدنيين، ودون الاكتراث بتأمين ممرات آمنة لهم، مشيرة إلى أن من يستطيع منهم الخروج من المنطقة يحتجز في معتقلات عنصرية وتوجه له تهمة الانتماء للتنظيم.

وقالت إنه "منذ بدء قسد مدعومة بقوات التحالف الدولي حملتها العسكرية ضد الجيب الأخير لتنظيم داعش بريف دير الزور الشرقي يعاني نحو 40 ألف مدني محاصر ظروفاً مأساوية بعيداً عن شاشات التلفزة ووسائل الإعلام الغربية و العالمية و غياب تام لدور الأمم المتحدة".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات