بعد منعها من البث المباشر.. أورينت ترصد اعتصاماً ضد "حكومة الإنقاذ" بإدلب (فيديو)

بعد منعها من البث المباشر.. أورينت ترصد اعتصاماً ضد "حكومة الإنقاذ" بإدلب (فيديو)
منع عناصر تابعون لـ"هيئة تحرير الشام" فريق تلفزيون أورينت من تغطية اعتصام دعا إليه ناشطون وفعاليات مدينة وثورية في محافظة إدلب، للتنديد بممارسات "حكومة الإنقاذ" الأخيرة.

وكان من المقرر أن يبدأ الاعتصام في تمام الساعة الـ 10 صباح اليوم (السبت) أمام مقر ما يسمى "وزارة العدل" التابعة لـ"حكومة الإنقاذ" في مركز مدينة إدلب؛ إلا أن الاعتصام تأخر بسبب الظروف الجوية التي تشهدها المنطقة.

وأوضح (أنس تريسي) مراسل أورينت في إدلب، أنه وأثناء توجههم لتغطية الاعتصام، تم إيقافهم من قبل عناصر "الأمنية" التابعين لـ"حامية وزارة العدل" في "حكومة الإنقاذ" ومنعوا من إدخال سيارة البث إلى منطقة الاعتصام للتغطية في بث مباشر على شاشة الأورينت.

ومع محاولة استفسار الفريق من "عناصر الأمنية" (تابعين لتحرير الشام) عن سبب منعهم من التغطية، تدخل أحد المتظاهرين إلى جانب الفريق، ليبدأ عنصر من "الحامية" بتجهيز سلاحه الرشاش وأطلق رصاصة في الأرض بغرض بث الرعب وتهديد الفريق، الأمر الذي قابله المتظاهرون بالهتاف "شبيحة شبيحة" ليقوم عنصر آخر بإطلاق الرصاص في الأرض على مسافة قريبة من المتظاهرين، دون أن يتسبب الإطلاق بإصابات بين المتظاهرين، حيث استطاع الفريق من تغطية الاعتصام بتقرير تلفزيوني مسجل وإجراء مقابلات مع بعض المعتصمين.

وعن أسباب الدعوة لهذا الاعتصام، أكد مراسل أورينت، أن ناشطي المدينة والفعاليات المدينة دعوا إليه للمطالبة بإطلاق سراح "عبد الرزاق العوض" وهو مدير إغاثة في "منظمة بنفسج" اعتقلته "حكومة الإنقاذ" لما قالت إنه "دعوة حق عام" أقيمت من قبل "حكومة الإنقاذ" نفسها وأشخاص غير معروفين، حيث أُتهم "الرزاق" من قبل "حكومة الإنقاذ" باختلاس 46 ألف دولار وتم إيداعه في سجن إدلب المركزي.

كما أكد مراسلنا، أن أحد أبرز مطالب المعتصمين، كانت تحميل "حكومة الإنقاذ" المسؤولية عن حماية أملاك المسيحيين المغتصبة في إدلب، وإعادتها إلى أصحابها، لا سيما أن عشرات من العقارات (محلات تجارية ومنازل) يغتصبها عناصر تابعين لـ"تحرير الشام" وآخرين يقيمون في إدلب تحت حماية "تحرير الشام". 

عدا عن ذلك، كانت إحدى مطالب المعتصمين التنديد بالمداهمات التي تعرضت لها منازل أعضاء سابقين في "مجلس مدينة إدلب" السابق، والذي حلته "حكومة الإنقاذ"، إضافة إلى ما يتعرض له هؤلاء من ملاحقة بحجة "دعوة" أقامتها "حكومة الإنقاذ" نفسها عليهم.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات