"عناصر الجولاني" اغتالوا الثـورة .. ولافـتات كفرنبـل

بعدما يقربُ من 8 سنواتٍ على انطلاقِ الثورةِ السورية هَوَت ريشةُ كفرنبل التي حظيت بشهرةٍ عالمية ، والتي تحدثتْ عنها كُبرى وسائلِ الإعلامِ العربية والغربية .. هوت والفاعلُ ليس مجهولا .. يعرفُه القاصي والداني .. إنهم عناصر جبهةِ النصرة أو كَما سمُّوا أنفسُهم هيئةُ تحريرِ الشام أو كما يحلُو للبعضِ أن يسمّيهم "زعرانُ الجولاني" .. الذين يعيشونَ حالة انسجام تام مع النظامِ في سياسةِ قتل كل صوت حرّ في سوريا ..

وإنْ سألتَ عن المستفيد، هاهو هُناك، جالسٌ في قصرِهِ الجمهوري يَتفرجُ ضاحكاً، لِمَ لا، طَالما كلُ شيءٍ يجري كما يريد ، بيدِهم ، لا بيدِ عَمرو..

نعمْ صَحيح .. ربّما تستطيعُ قذيفةُ الميغِ أن تحرقَ لافتةً في كفرنبل .. وربّما رصاصةٌ غادرةٌ بوسعِها قتلَ كاتبِ اللافتات .. لكنّها لن تستطيعَ أن تُنسي الشعبَ العبارةَ التي كانتْ عليها .. هذه العباراتُ باقيةٌ في الذاكرةِ الى الأبد .. هكذا يقولُ السوريون في الشمالِ المحرر .. وعلى ذكرِ المحررِ : من قال إنّ طردَ الأسد وميليشياتِه من إدلب يجعلْها محررةً ؟ فالسوريون لم يثوروا على بشار الأسد لأنه علويا أو بعثيا .. أو طويلا بعيونٍ زرقاء .. إنما ثارُوا على الاستبداد ولن يستبدلُوا استبدادا بآخر .. و لباسُ المستبد لايعنيهِم بشيء سواء ارتدى بدلةً أفرنجية وربطةَ عنق .. أو كلابيةً قصيرةً وعمامة .. وإلا فلماذا كلُّ هذه التضحياتِ الجِسام ؟

- إلى متى سيبقى بعضكم يُبرر العملَ إذا كان من ارتكبَه فريقٌ يؤيدُه ..؟

- و هل عملياتُ عناصرِ النصرةِ الموجعة للنظام تشفعُ لهم تجاوزاتِهم وجرائمَهم؟ وإنْ كانَ ذلكَ صحيحا، ماذا ستكون النصرة قد جلبتْ على سوريا غيرَ الدمارِ الذي حصلَ ؟

تقديم: أحمد ريحاوي

إعداد: علاء فرحات

كاظم آل طوقان

الضيوف:

العميد أحمد شروف - الخبير العسكري والاستراتيجي

محمد عويص - الباحث السياسي

بكير أتاجان - المحلل السياسي التركي

أحمد مظهر سعدو - الكاتب والمحلل السياسي

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات