تعديل مرتقب لحكومة النظام.. ما أسباب الأنباء حول إزاحة (وليد المعلم) من منصبه؟

تعديل مرتقب لحكومة النظام.. ما أسباب الأنباء حول إزاحة (وليد المعلم) من منصبه؟
أفاد موقع موال لنظام الأسد عن تعديلات وزارية ستجري قريباً في حكومة النظام، مشيراً إلى تغيير وزير خارجية النظام (وليد المعلم) واستبداله بـ مندوب نظام الأسد لدى الأمم المتحدة (بشار الجعفري) كونه "الأوفر حظاً" لشغل المنصب، وفق الموقع.

وعلم موقع (داماس بوست) من مصادر مطلعة أن الأيام القليلة القادمة ستشهد تعديلاً وزارياً سيشمل على الأقل ثلاث وزارات في حكومة النظام برئاسة (عماد خميس) اثنتان منها سياديتان والثالثة خدمية. 

وبحسب المصادر فإن وزارة خارجية النظام تنتظر وزيراً جديداً بدلاً عن (المعلم)، الذي سيودع المنصب لأسباب صحية، وفق (داماس بوست).

وأشار الموقع كذلك إلى أن التكهنات تدور حول الشخصية الجديدة التي ستخلف (المعلم) حيث تتوقع المصادر بأن يكون (الجعفري) هو الأكثر حظاً في شغل هذا المنصب، لأسباب ذكرها الموقع وهي "جدارته وقدراته العالية التي أثبتها من خلال وجوده في مقعد سورية بالأمم المتحدة خلال الفترة الأصعب من تاريخ سورية، وثانياً بسبب خفوت الصراعات في الأمم المتحدة حول سورية".

 أما الوزارة الثانية السيادية التي تنتظر تغييراً في حكومة النظام فهي، وزارة داخلية النظام، حيث اعتبر المصدر بأن الدافع وراء هذا التغيير هو قضية مدير مكتب (محمد الشعار).

وتوقعت المصادر أن يكون (اللواء محمد رحمون) وزيراً لداخلية النظام بدلاً عن (الشعار).

أما الوزارة الثالثة التي سيشملها التعديل المرتقب، فهي وزارة الموارد المائية في حكومة النظام، التي يرأسها (المهندس نبيل الحسن) دون أن تفصح المصادر عن البديل المرتقب له.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات