مجزرة جديدة للتحالف في قرية (أبو الحسن) شرقي ديرالزور

مجزرة جديدة للتحالف في قرية (أبو الحسن) شرقي ديرالزور
أفادت شبكات محلية بوقوع مجزرة جديدة بقصف لطيران التحالف الدولي على شرقي ديرالزور، في وقت تعيش فيه المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش أوضاع إنسانية قاسية.

وقالت (شبكة ديري نيوز الإخبارية) إن 21 مدنياً معظمهم من النساء والأطفال قتلوا (السبت) بغارة لطيران التحالف الدولي على قرية أبو الحسن شرقي ديرالزور.

وأضافت الشبكة أن طيران التحالف الدولي استهدف كذلك بلدة الشعفة شرق دير الزور بعدة غارات جوية، وسط أنباء عن مجزرة راح ضحيتها 14 شخصاً.

من جهة ثانية، استطاع تنظيم داعش إخراج عدد من قياداته كانوا أسرى لدى ميليشيا قسد بهجوم شنّه التنظيم على سجن في بلدة البحرة.

إلى ذلك أكدت الشبكة أن أوضاع إنسانية صعبة يعيشها المحاصرون في مناطق سيطرة داعش، لا سيما عقب تعثر فتح ممر آمن لخروج المدنيين من مناطق داعش خلال الأيام السابقة، نتيجة رفض التنظيم أن يكون الممر في بادية الشعفة، وإصراره على أن يكون من هجين باتجاه بلدة البحرة، حيث يسعى كل طرف لاستغلال الممرات لصالحه (عسكرياً ومادياً)، وخاصة أن بعض الطرقات زرعها الطرفان بالألغام، بهدف الاستغلال المادي لمن يريد أن يسلك طريق الهرب والنجاة.

وأشارت (ديري نيوز) إلى أن المناطق المحاصرة شرقي ديرالزور، لم يدخل إليها أي مواد (لا غذاية ولا طبية ولا إنسانية)، في وقت بات فيه الأهالي يعتمدون على بعض المنتوجات الزراعية.

ونتيجة للمجازر التي يرتكبها طيران التحالف وميليشيا "قسد" في المنطقة، أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة بعنوان "#مدنيون_ليسوا_داعش"، من أجل إنقاذ المدنيين المحاصرين في مناطق التنظيم، حيث يقدّر عددهم بأكثر من 40 ألف مدني في الريف الشرقي لديرالزور.

ويخضع هؤلاء لحصار من قبل كل من التحالف الدولي وتنظيم "داعش" وميليشيا "قسد" (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري) والميليشيات الإيرانية وميليشيا أسد الطائفية. ويطالب الناشطون في حملتهم فتح ممر إنساني بصورة عاجلة لإنقاذ الأطفال والنساء وكبار السن.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات