ميليشيا أسد تعتقل عدداً من أهالي درعا ممن يحملون "بطاقات تسوية"

ميليشيا أسد تعتقل عدداً من أهالي درعا ممن يحملون "بطاقات تسوية"
أكدت مصادر لأورينت اعتقال ميليشيا أسد الطائفية مجدداً عدداً من أهالي محافظة درعا من قبل حواجز الميليشيا في أماكن متفرقة.

وأوضحت المصادر أن الأجهزة الأمنية التابعة للنظام اعتقلت 4 أشخاص مدنيين، بينهم سيدة، على الرغم من حملهم لبطاقات "تسوية".

وذكر المصدر أن المعتقلين هم (لطفية علي عوض - تم اعتقالها من قبل الأمن الجنائي بمدينة درعا)، (معتصم محمود الحشيش - من بلدة زيزون، تم اعتقاله على أحد الحواجز في مدينة درعا)، علماً أنه مدني ويحمل بطاقة تسوية، وكذلك (أديب أحمد العطا - من مدينة انخل، تم اعتقاله في مدينة دمشق - مدني ويحمل بطاقة تسوية)، إضافة إلى (وائل يوسف العيد - من بلدة تسيل، تم اعتقاله على حاجز للمخابرات الجوية على طريق سحم الجولان) علماً أنه مدني ويحمل بطاقة تسوية.

وقبل أكثر من أسبوع أكدت مصادر محلية لأورينت نت أن قوائم تتضمن أكثر من 30 ألف اسم مطلوب لخدمة الاحتياط في ميليشيات أسد وصلت إلى شعب التجنيد في محافظة درعا، وأن العشرات من شباب المحافظة أجبروا على الانخراط في صفوف هذه الميليشيات بالرغم من ضمان "التسوية"  الذي حصلوا عليها ضمن اتفاق "فصائل المصالحات" والذي سلمت الأخيرة بموجبه المحافظة لهذه الميليشيات.

وقالت المصادر وقتها (رفضت الكشف عن هويتها لأسباب أمنية) إن 3 آلاف اسم كانت من نصيب منطقة بصرى الشام فقط، والتي سلمها فصيل "شباب السنّة" الذي يتزعمه "أحمد العودة" صاحب الدور الأبرز في تسليم المدينة ومناطق عدة من درعا لميليشيات أسد الطائفيبة، في حين تتوزع النسب على المحافظة بحسب عدد سكّان المنطقة. 

وبحسب المصدر، يتمّ تبليغ المطلوبين للخدمة الاحتياطيّة عبر "مخافر الشرطة" التابعة للنظام، بعد إرسال الأسماء من "شعب التجنيد" إليها، كما يتمّ التهديد بالملاحقة من قبل الأفرع الأمنيّة في حال المماطلة بالاستجابة للبلاغ. 

وكشفت المصادر لأورينت نت، أن أكثر من 100 شاب تم سحبهم بالفعل إلى "الخدمة الإحتياطيّة" بعد وصول البلاغات إليهم في منطقة بصرى الشام، وأصبحوا ضمن صفوف ميليشيا أسد الآن.

كما كشفت المصادر أن من بين الأسماء المطلوبة للاحتياط أسماء لشهداء ومهجّرين ومغتربين، ويتم تبليغ ذويهم عن طريق مخافر الشرطة التي بدأت تنتشر في المحافظة من جديد.

يشار إلى أن هذه القوائم تأتي بعد إصدار نظام الأسد ما أسماه "عفوا عاما" عن "الاحتياط" إضافة لزيارة قام بها (جميل حسن) رئيس إدارة المخابرات الجوية التابعة للنظام والتي توعد خلالها أهالي درعا بـ"الثأر" عدا عن حملات الاعتقال الواسعة التي تشنها ميليشيات أسد في عموم المحافظة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات